كلمة سعادة الأستاذ الدكتور / أميرة عبدالسلام زايد

وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب

أعزائي الطلاب والطالبات أهلا ومرحبا بكم في كلية التربية جامعة كفرالشيخ التي تحمل لكل أبنائها كل الحب والاحترام..

تسعى كلية التربية من خلال رؤيتها المتميزة إلى تحقيق رسالة وأهداف التعليم الجامعي بها ، إذ تحرص على التطوير المستمر للبرامج التعليمية والمقررات الدراسية في مختلف التخصصات؛ لتواكب التطور العلمي والتكنولوجي ، وتحقق معايير الجودة بها.. بحيث تُسهم في تكوين خريج على مستوى علمي متميز، قادر على المنافسة في سوق العمل على المستويات المحلية والعربية والدولية. 

 وتقدم كلية التربية العديد من الخدمات التربوية والنفسية والثقافية التوعوية لاكساب المستهدفين من تلك الخدمات سواء في مجتمع الكلية أو المجتمع الخارجي ، المهارات والمعارف والاتجاهات الايجابية في مختلف المجالات ذات الصلة بطبيعة الكلية كبيت خبرة متميزفي المجتمع.وتقديم كافة الاستشارات التربوية والنفسية والثقافية وتفعيل البروتوكولات مع بعض الهيئات والمؤسسات.

هذا ويمثل قطاع شئون التعليم الطلاب مرتكز العملية التعليمية بالكلية، والمسؤول عن إدارتها،  ورعاية الطلاب بها منذ التحاقهم بالكلية حتى تخرجهم ، بل وتوثيق أواصر العلاقة بين الكلية وخريجيها من خلال أنشطة وحدة الخريجين بالكلية.

كما يعمل قطاع شئون التعليم والطلاب على تقديم الأنشطة المتنوعة للطلاب (الثقافية والرياضية والاجتماعية والفنية..) هذا مع تذليل الصعاب التي تواجه الطلاب في إطار العملية التعليمية، وتقديم الدعم والتكافل للطلاب غير القادرين.

وتقوم على تحقيق ما سبق من مهام وأدوار بعض الإدارات التابعة لقطاع شئون التعليم والطلاب ، والتي تحقق أهدافه، وفي إطار كل الجهود التي يبذلها هذا القطاع أدعوكم لاحترام القواعد والضوابط وتجسيد الأخلاقيات الجامعية ، والالتزام الدائم بها ، وبذل كل الجهد في التعليم والتعلم والمشاركة الايجابية الفعالة مع الاساتذة. كما أدعوكم للمشاركة الفعالة في الأنشطة المتنوعة بالكلية ، إذ يحرص قطاع شئون التعليم والطلاب على استثمار طاقاتكم الإبداعية وتنمية المواهب المختلفة لتنمية شخصياتكم بشكل متكامل ومتوازن بين الدراسة والتنمية المعرفية والعملية وبين الإبداع وتنمية الموهبة في كافة المجالات والتي تؤهل للمنافسة وتحقيق مراكز متقدمة في تلك المجالات.

أعزائي طلاب وطالبات كلية التربية جامعة كفر الشيخ..نحن نعيش في عالم متغير كثير التحديات يتسم بغزارة المعرفة وسرعة التطور ، وتنوع الفرص ، فإذا لم تتقدم وتنمي من معرفتك ومهاراتك وتحرص على هويتك وأخلاقك ؛ تتقادم وتفقد الفرص ، لذا من الضروري أن تعمل على تطوير ذاتك وتكون محاور دائم للجديد في تخصصك وملم بالثقافة العامة وقضايا مجتمعك ..لتكن معلم المستقبل المنشود.. معلم جدير بمهنة التعليم مربياً رائداً مبدعاً مطوراً.

خالص أمنياتي لكم بحياة جامعية موفقة 

والله ولي التوفيق،،،

السيرة الذاتية