
لا شك أن مرحلة كتابة سيمنار رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه من أكثر المراحل أهميةً التي يواجهها الباحث بعد إتمامه لخطة البحث الخاصة بدراسته، حيث تتجلى أهمية هذه المرحلة في أنها خطوة بالغة الأهمية وخاصة في حال لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، فمن الممكن أن تواجه فكرة الدراسة بالرفض، في حال لم تنجح هذه الفكرة في إقناع أعضاء لجنة المناقشة، مما يتسبب في تغيير هذه الفكرة، وخاصة أنها ستعيد الباحث إلى نقطة الصفر ليتم العمل مرةً أخرى على فكرة جديدة، وبما أن طبيعة إعداد السيمنار لها دور كبير في إقناع لجنة المناقشة بفكرة الدراسة ومدى كفاءة الدراسة والإضافة العلمية التي ستقدمها هذه الدراسة للبحث العلمي وتعزز كلية الألسن - جامعة كفرالشيخ من الدور الكبير للباحث في إبراز المحتوى الفريد للسيمنار، والذي يتميز بطرح فكرة الدراسة بأسلوب واضح بعيداً عن التكلف وإظهار الخوف والتوتر، وهذا يرجع لطبيعة للأسلوب الذي نستخدمه في عرض المعلومات التي يحتويها السيمنار للباحثين في مجالات دراسة اللغات من اللغة والأدب والترجمة علي التغلب علي كافة الصعوبات التي تواجه الباحث وتوفير كافة السبل للاتمام البحث العلمي بأعلي كفاءة ممكنة في اللغات المختلفة .