بالنسبة للبوست المتداول مؤخرا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "رئيس جامعة كفر الشيخ يشترى "لنفسة" شهادة بأنه أفضل إداري بعشرات ألاف الجنيهات" جدير بالذكر أن أدمن موقع التواصل الاجتماعي الذى نشر الإشاعة هو معيد مفصول من أحد الجامعات الكبرى وهارب إلى قطر ومنها إلى أمريكا ومحكوم علية بالإعدام في قضيه 74 عسكرية قتل جنود وضباط جيش.

والحقيقة أن جامعة كفر الشيخ أو رئيسها لم تشترى ألقاب وليست فى حاجة إلى ألقاب جديدة. فقد أكرمنا الله أن نرى ثمار جهودنا مؤخرا بفوز الجامعة والحمد لله بجائزة أفضل جامعة مصرية لعام 2018 في مسابقة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وعلى المستوى الدولي فقد حققت الجامعة مراكز متقدمة فى التصنيفات العالمية، حيث احتلت المركز 601 بين الجامعات العالمية في تصنيف التايمز البريطاني عام 2018 ثم تقدمت الجامعة في عام 2019 للتصنيف رقم 101 على مستوى الجامعات العالمية في تصنيف التايمز البريطاني اعتمادًا على تأثيرها الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى المركز 156 في تصنيف التايمز للجامعات بدول ذات الاقتصاديات الناشئة لعام 2019 والمركز 151 في تصنيف شنغهاي. أيضا حققت الجامعة المركز 137 على مستوى العالم في تصنيف الجامعات الخضراء صديقة البيئة.

وهذه الإشاعة تهدف إلى التشويه والتشكيك بنشر الأكاذيب والافتراءات والمزاعم الباطلة للتغطية على نجاحات وإنجازات الجامعة مؤخرا والتي تنعكس ظلالها على كلياتها ومعاهدها ومستشفياتها ومعاملها المتميزة ومصانعها التعليمية، وملاعبها الرياضية، ومرافقها الداعمة للعملية التعليمية، وورشها الحديثة وقاعاتها ومدرجاتها وشوارعها النظيفة وحدائقها الجميلة.