جامعتان أجنبيتان و23 جامعة مصرية في المؤتمر العلمي الأربعين للخلايا والأنسجة بجامعة كفرالشيخ

30/12/2016

تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ ماجد القمري - رئيس الجامعة، بدأت فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الأربعين للجمعية المصرية لعلم الخلايا والأنسجة والذي عقد اليوم الخميس الموافق 29\12\2016م، بقاعة المؤتمرات بكلية الطب، تحت عنوان "Evaluation of Stem Cell Therapy in Cardiac Diseases"  تقييم علاج أمراض القلب بالخلايا الجذعية.

ومن جانبه رحب رئيس الجامعة في كلمته الافتتاحية للمؤتمر بالسادة الحضور وأكد سيادته أن هذا المؤتمر يعتبر من أهم المؤتمرات التي تحتضنه جامعة كفرالشيخ؛ نظراً لأنه يهتم بموضوع هام وتقنية حديثة والتي تعتبر من أهم الثورات الطبية في القرن الواحد والعشرين لأنها ستفتح آفاق جديدة بالنسبة للعلاج في الأمراض المستعصية مثل أمراض السكر وأمراض الدم والأمراض المناعية وأيضاً في الأورام والأمراض التي ليس لها اكتشافات علاجية حتى الآن.

كما دعا سيادته جميع المساهمين والمشاركين في هذا المؤتمر أن يناقشوا الآفاق والمستجدات في هذا العلم الجديد من حيث عملية فصل الخلايا وطريقة استزراع الأنسجة والتقنيات الحديثة المستخدمة، وأيضاً فتح المجال أكثر والتوسع لآفاق أوسع بالنسبة لمستقبل الكليات الطبية والتعليم الطبي في مصر في ضوء المستجدات الجديدة والتقنيات الحديثة في العلاج، خصوصاً أنه مع بداية عام 2020 بمشيئة الله ستوجد تقنيات جديدة في العلاج مثال النانو تكنولوجي الذي يستخدم في العلاج والتشخيص في نطاق واسع، أيضاً لابد من التفكير في تطوير كليات الطب والاستعداد للمستجدات الحديثة في العلاج حيث يوجد أبحاث كثيرة بدأت نتائجها في الظهور في تقنيات عديدة مبشرة جداً بالنسبة للعلاج، أيضاً لابد من تطوير المناهج في كليات الطب.

أضاف "القمري" طرحه لفكرة إعادة السنة التمهيدية لطلاب الكليات الطبية لتكون فترة انتقالية للتعليم ما قبل الجامعي والتعليم ما بعد الجامعي فمعظم الكليات الطبية في الدول العربية وأيضاً العالمية قد طبقت هذا النظام، فالتعليم النمطي لن يكون له مكان في المستقبل فالتميز في التعليم هو ضمان لمستقبل الأجيال القادمة، ولابد من التفكير في المخرجات أولاً وبناءً على هذه المخرجات نبدأ في تصميم المناهج والمقررات، ولابد من النظر إلى المعايير العالمية وعمل دراسة مقارنة بين ما هو لدينا وما هو لدى العالم والجامعات الأكثر تميزاً.

جدير بالذكر أن العلاج بالخلايا الجذعية هو طريقه جديدة لعلاج المرضي الذين يعانون من مرض الشريان التاجي والذي يهدف إلي تحسين الأعراض خاصة إذا فشلت طرق العلاج الأخرى مثل توسيع الشرايين التاجية بالقسطرة البالونيه وتجنب فشل الجراحة كما استخدمت أيضاً لعلاج المرضي الذين يعانون من قصور القلب حيث أن هذه الخلايا لها القدرة علي النمو والتغيير في خلايا الجسم لأنها مسئوله عن إصلاح الخلايا التالفة حيث يمكنها أن تعمل وتنقسم مازالت علي قيد الحياة.

وفى نهاية كلمته تمنى "القمري" من المؤتمر تشكيل لجنة لدراسة هذا الموضوع ليكون المؤتمر القادم بمشية الله هو مستقبل التعليم الطبي في مصر في ضوء المستجدات والمستحدثات بالنسبة للتقنيات الحديثة المستخدمة في العلاج حالياً والمتوقعة خلال السنوات الثلاث القادمة في ضوء الأبحاث الحديثة التي بدأت تظهر في الأفق ونتائجها بدأت تستخدم في بعض الجامعات؛ متمنياً للجميع التوفيق.

ناقش المؤتمر أيضاً أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في مجال الخلايا والأنسجة وخاصة تطبيقات الخلايا الجذعية لعلاج أمراض القلب؛ لافتاً إلى أن المؤتمر حاضر فيه نخبة من الأساتذة المتخصصين في علم الأنسجة والخلايا الجذعية والقلب من جامعتان أجنبيتان و23 جامعة مصرية لعرض آخر ما توصلت إليه أبحاثهم في هذا المجال.