"القمري" يفتتح المؤتمر الحادي عشر بكلية التربية تحت عنوان (التربية وبناء الإنسان المصري)

10/11/2016

افتتح الأستاذ الدكتور/ ماجد القمري - رئيس الجامعة، اليوم الثلاثاء الموافق 8\11\2106م، المؤتمر العلمي الحادي عشر والذى نظمته كلية التربية تحت عنوان التربية وبناء الإنسان المصري الجديد في ضوء الخطة الاستراتيجية لمصر2030م بمشاركة أساتذة كلية التربية من مختلف الجامعات المصرية.

قال "القمري" أن التعليم هو الركيزة الأساسية في مسيرة بناء الإنسان علمياً وخلقياً والتميز في التعليم خيارنا الاستراتيجي لضمان مستقبل الأجيال القادمة؛ لذا نحن في حاجة لنظام تعليم يحقق قفزة اجتماعية ومكانة علمية واقتصادية متميّزة .. تعليم يهدف إلى تنمية شخصيّة الطالب المتكاملة في جوانبها وأبعادها المختلفة: العقليّة والبدنيّة والنفسيّة والروحيّة والاجتماعيّة والجماليّة.

وأضاف رئيس الجامعة: نحتاج إلى تعليم يهدف إلى إكساب منظومة قيم إيجابيّة للطلاب تتمثّل في غرس قيم الاستقامة والعدل والتسامح والتعدديّة وقبول الآخر وتعزيز قيم الانتماء والعطاء .. تعليم يبتعد عن أساليب إيداع المعلومة ثم استدعائها في ورقة إجابة الامتحان عن طريق الحفظ والتلقين، بل نحن في حاجة إلى تعليم يهتم بإكساب الطلاب المهارات الأساسيّة، وتنمية التفكير الإبداعي والابتكاري والنقدي، وإكساب مهارات التعلّم الذاتيّ لمواجهة ظاهرة انفجار المعرفة وتراكمها وتقادمها.

وأشار "القمري" إلى حاجة المتعلّم للتعلّم الذاتيّ، وللبحث والتمحيص والغربلة، واتخاذ المواقف والأحكام، والتعليّم المستمر بعد التخرج؛ مؤكداً أن هدف التعليم هو إعداد المتعلّم للحياة بإكسابه المهارات والمعارف والقيم التي تمكنّه من المساهمة في تقدّم وطنه ورفاهيته واقتصاده، ويحقّق نوعيّة حياة جيّدة مُرضية له ولأسرته وأبناء وطنه.

لتحقيق ذلك فنحن في حاجة إلى معلّمين يعتبرون التدريس رسالة ومسؤوليّة ووطنيّة، معلمين يجب أن تكون علاقتهم بالطلاب وتعاملهم معهم تعكس الاحترام والاحتواء والتشجيع والتوجيه والإرشاد .. معلمين لديهم القدرة على تنوع طرائق التدريس مراعاة للتمايز والتباين بين الطلاب.

واختتم رئيس الجامعة حديثه قائلاً: " لذلك أتمنى من النخب الفكرية والثقافية والأكاديمية المشاركة في المؤتمر تبادل الأفكار ومناقشة الآراء والبحث المشترك عن الحلول للوصول إلى الأسلوب الأنسب لتحقيق التميز في التعليم".