"القمري": زيادة إنتاج الأسماك من أهم محاور التنمية الإقتصادية داخل محافظة كفرالشيخ

16/10/2016

عقدت كلية الثروة السمكية والمصايد، اليوم  الأربعاء الموافق 12\10\2016م، ندوة لطلابها الجدد، بحضور السيد الأستاذ الدكتور/ ماجد القمري - رئيس الجامعة، للتعريف بالجامعة وكلياتها وبرامجها والأنشطة الطلابية المختلفة.

في البداية رحب "القمري" بالطلاب الجدد في مستهل عام دراسي جديد معرباً عن سعادته باستقبال طلاب الدفعة الجديدة واستكمال الدفعات الأربعة للكلية منذ نشأتها وهنأهم بالتحاقهم بالجامعة وانتمائهم لأسرة جامعة كفرالشيخ، وأوضح "القمري" أن إنشاء هذه الكلية يأتي في إطار إعادة هيكلة الجامعة معمارياً وأكاديمياً للتحول من مجرد جامعة تمنح شهادات تعليمية إلى جامعة يهدف التعليم بها الى التوظيف خصوصاً وأن المحافظة بها 40% من إنتاج الاسماك بجمهورية مصر العربية وأن الأمن الغذائي هو أحد محاور الأمن القومي المصري.

وأوضح "القمري" أنه تم إنشاء هذه الكلية وإنشاء معامل متخصصة نظراً لأن محافظة كفرالشيخ من أهم المحافظات في الإنتاج السمكي حيث يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط بطول حوالى 100 كيلو متر ومن الغرب نهر النيل بعمق حوالى 85 كيلو متر ويوجد بها بحيرة البرلس بمساحة حوالى 135 ألف فدان، بالإضافة إلى المحافظات المجاورة حيث يوجد في الغرب بحيرة إدكو بمحافظة البحيرة وفى الشرق بحيرة المنزلة بالدقهلية ودمياط وأيضاً بحيرة كنج مريوط بالإسكندرية، وكان يحدث نفوق كمية كبيرة من الأسماك واستخدام وسائل غير علمية في التعامل مع الأسماك والمصايد، وبالتالي فإن المنطقة في حاجة ماسة إلى تسخير العلم لخدمة هذا القطاع.

وأضاف "القمري" أنه بدأ في إنشاء مصنع تعليمي بالكلية لإنتاج أعلاف الأسماك سواء كانت أمهات أو زريعة، وكذلك الأعلاف الوظيفية الخاصة بمقاومة وعلاج بعض الأمراض الموسمية، كما تم إنشاء مصنع تعليب الأسماك واستخدام أحدث التكنولوجيا في تصنيع الأسماك، وتم أيضاً إنشاء مفرخ جمبري بالكلية لتدريب الطلاب لنقل التقنيات الحديثة في مجالات استزراع وتصنيع الأسماك وتقديم المشورة الفنية والإرشادية للعاملين في هذا المجال بمحافظة كفرالشيخ والمحافظات المجاورة لتوفير بيئة جيدة لإنتاج الأسماك في بيئة صحية وآمنة، فنحن نسعى للتعليم من أجل التشغيل.

وفى ختام كلمته أوصى رئيس الجامعة الطلاب بضرورة الاجتهاد في تحصيل العلوم الدراسية واكساب العديد من المهارات التي تؤهلهم لسوق العمل بعد التخرج وبضرورة المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة سواء كانت رياضية أو فنية أو ثقافية أو اجتماعية والتي بدورها تساعد في بناء شخصية الطلاب وتنمية الابتكار وروح التعاون والإخاء كما لها دور في خدمة المجتمع وأن يكونوا خير سفراء للجامعة في كل مكان.