عن الكيان

الهدف الرئيسي للقطاع هو جعل الكلية فاعل رئيسي لا يستطيع المجتمع الاستغناء عنها وعن دورها.

 حيث لم يعد من الممكن إعتبار الجامعات مؤسسات تعليمية تعنى بتخريج الكوادر والكفاءات فى المجالات المختلفة  أو إعتبارها مجرد مراكز بحثية تقوم بإجراء بحوث أكاديمية متخصصة ، كما أنه لم يعد من الممكن ان تعيش أى جامعة بمعزل عن المجتمع المحيط بها بكل ما يواجهه من تحديات ومشاكل وطموحات وآمال .

كلمة  السيد الأستاذ الدكتور / وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع

يطيب لى الترحيب بكم فى قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ وهى الكلية العريقة بعلمائها الذين تلقوا العلم والخبرات فى أعرق جامعات العالم وهم الأباء والقدوة الحسنة لطلاب الكلية الذين هم سواعد الامة وامالها ويعتبر قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة هو نافذة كلية الزراعة للمجتمع المحلى حيث انه أحد الاعمدة الرئيسية لنشاط قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة والممتد إلي كافة مجالات خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحلية من خلال ما يقوم به من أنشطة متنوعة تتمثل فى الوحدات الانتاجية المختلفة والقوافل الارشادية والعلمية لكافة المراكز الارشادية بمحافظة كفر الشيخ  والمؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل التى تتناول المشكلات البيئية الزراعية المختلفة والدورات التدريبية لتأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل والمشاركة في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والملتقيات البيئية وملتقيات التوظيف المختلفة لمساعدة خريجي الكلية فى ايجاد فرص العمل من خلال وحدة الخريجين وكذلك تامين بيئة العمل من خلال لجنة السلامة والصحة المهنية ومواجهة الازمات المختلفة من خلال وحدة الأزمات والكوارث بالكلية مثل ما يتم فى مواجهة جائحة كورونا وتقديم الإستشارات العلمية للاطراف المجتمعية وجهات التوظيف من خلال وحدة ريادة الاعمال والتأهيل الوظيفى حيث لم يعد دور الجامعة قاصرا على التعليم والبحث العلمي فقط ، بل امتد ذلك إلي كافة مجالات خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتحقيق معايير الجودة وفى النهايه يسعدنى ان اتقدم بخالص الشكر والتقدير لشركاء النجاح من السادة الزملاء اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة واعضاء الجهاز الإداري بالكلية وابنائنا الطلاب والخريجون وادارة الجامعة وكافة الاطراف المجتمعية من الجهات الحكومية المحلية ومؤسسات المجتمع المدني لدعمهم الدائم  لخدمة وطننا الحبيب مصرلتحقيق رؤية مصر 2030.