يعتبر قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة من القطاعات الواعدة التي تربط بين الجامعة كمنبر للعلم ومصدر للإشعاع والمجتمع المحيط حيث يهدف القطاع الى تحقيق رسالة الجامعة والكلية والتي تتمثل في التفاعل مع المجتمع وإقامة جسوراً للتعاون وتوقيع برتوكولات العمل المشترك مع مؤسساته لتنفيذ مشاريع بحثية وتقديم استشارات علمية وورش عمل وبرامج تدريبية وندوات توعوية والمشـاركـة الفعالة في تقديم الحلول المبتكره للمشكلات والقضايا المجتمعية. إن المشاركة المجتمعية هي أحد المحاور الهامة للقدرة المؤسسية لكلية العلوم والتي تستطيع من خلالها خدمة المجتمع الداخلي والخارجي.
الرؤية
شراكة فاعلة مع مؤسسات المجتمع بما يلبي احتياجاته وطموحاته، ويحقق ريادة الكلية في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
الرسالة
يسعى قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى تعزيز دور الكلية في خدمة المجتمع والمشاركة الفاعلة في توظيف موارده عن طريق تقديم مجموعة من الخدمات العلمية والاستشارية والندوات التوعوية والدورات التدريبية والأنشطة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الأهداف
1. إقامة جسور لتوثيق الارتباط والشراكة بين الكلية كجهة أكاديمية وبحثية ومؤسسات المجتمع.
2. تحديد الاحتياجات المجتمعية، وحصر مشكلات المجتمع ووضع خطط علمية مناسبة للتعامل معها.
3. تقديم الاستشارات العلميه للمشروعات ومراجعة تقييم الأثر البيئي بما يضمن سلامة البيئة والمجتمع.
4. تعزيز الشراكة مع قطاعات الأعمال ودراسة مشاكل الإنتاج وإبراز دور البحث التطبيقي في حلها وتشجيع الإبتكار للطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعمل على تسويق الخدمات والبحوث التطبيقية لمراكز الكلية ووحداتها ذات الطابع الخاص.
5. دراسة واقتراح السياسات العامه لتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية التي تخدم المجتمع والبيئة.
6. تشجيع القوافل العلمية والأنشطة الثقافية للوحدات المحلية والقرى والمدارس وكافة المستفيدين .
7. تشجيع أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب والأطرف المجتمعية على المشاركة الفعالة في الخدمة التطوعية وبناء اتجاهات ايجابية لديهم نحو خدمة المجتمع والبيئة.
8. تفعيل دور الكلية في تأهيل الخريجين وتنمية مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل.
9. الحفاظ على سلامة البيئة الداخلية للكلية و حمايتها من التلوث و ترشيد إستخدام الموارد (المياه- الطاقة)، والمتابعة المستمرة لإجراءات الأمن و السلامة بالكلية.
10. تطوير الوحدات ذات الطابع الخاص لما لها من أهمية في خدمة المجتمع وتنمية الموارد الذاتية للكلية.