استكمالا لفاعليات اسرة طلاب من اجل مصر ندوة بعنوان “مخاطر الهجرة بشكل عام والغير شرعية بشكل خاص"

14/3/2023

 نظمت اسرة طلاب من اجل مصر ندوة بعنوان "مخاطر الهجرة بشكل عام والغير شرعية بشكل خاص" بكلية التربية النوعية اليوم الثلاثاء الموافق 14/3/2023م، تحت رعاية الاستاذ الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي رئيس الجامعة والاستاذ الدكتور محمد مصطفي عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

جاء ذلك بحضور كلا من الاستاذ الدكتور أماني شاكر عميد كلية التربية النوعية والاستاذ الدكتور رشدي شوقي العدوي وكيل كلية الزراعة للدراسات العليا والبحوث ومنسق عام الانشطة الطلابية بالجامعة والدكتور احمد دراج المنسق العام لأسرة طلاب من اجل مصر والدكتورة مروة غلاب المنسق العام المساعد لأسرة طلاب من اجل مصر وبحضور السادة أعضاء هيئة التدريس منسقي اسرة طلاب من اجل مصر بكليات الجامعة.

رحبت الدكتور أماني شاكر، بالسادة الضيوف واعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة وأشادت بأنشطة أسرة طلاب من أجل مصر وما تبذله من جهد ملموس بالجامعة وتشجيع للطلاب على ممارسة الأنشطة الطلابية وجودة النشاط الطلابي الذي يزيد من مستوى الوعي الفكري والثقافي للشباب.

ومن جانبه أشار الدكتور رشدي العدوي، الى أن أسرة طلاب من أجل مصر هي أسرة طلابية تسعى لتكوين مجتمع طلابي قوى متطور يساهم في تحقيق التنمية المستدامة 2030، وتهدف في سبيل تحقيق رؤيتها إلى إعداد وتدريب الطلاب الجامعيين للارتقاء بالوطن والتأكيد على مكانته الكبيرة بين دول العالم، وتقديم أحدث الوسائل التجريبية للطلاب الجامعيين في مختلف المجالات التنموية، ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب لدفعهم نحو المساهمة الفعالة في خطة التنمية المستدامة، ودعم طلاب الفرق النهائية والشباب الخريجين لوجستيا لاقتحام مجال ريادة الأعمال وانجاح تجاربهم العملية، وتحقيق التواصل بين شباب الجامعات المصرية والجامعات المختلفة في أنحاء العالم لتبادل التجارب وتطوير المهارات.

وقد حاضر الندوة الدكتور طارق عطية عبد الرحمن المدير التنفيذي للمركز الدولي لإدارة الموارد البشرية والتعليم المستمر بالجامعة وأستهل حديثه عن الهجرة الغير شرعية بأنها رحلة نحو المجهول الذي لا يمكن التنبؤ به، إذ يواجه المهاجرون بدايةً خطر الإمساك بهم من قِبل حراس الحدود، وبالتالي التعرُّض للمساءلة القانونية والحبس ومواجهة مصير مجهول، سواء من الدولة التي خرج منها هذا المهاجر أم من الدولة التي سيذهب إليها، وذلك لأنه يجهل تمامًا ما قد يواجهه في طريقه من أخطار سواء أكان العبور برًا أم بحرًا، ويجهل أيضًا مصيره هناك في تلك الدولة التي ينوي الهجرة إليها.

وأضاف ان الهجرة غير الشرعية طريقة غير نظامية للخروج، كما أن الشباب يواجهون فيها كل مجهول، وهذا يُعرّض حياتهم للخطر وأحيانًا الموت، وعدم ضمان إيجاد تلك الفرصة التي سعي نحوها كثيرًا فتبوء هجرته بالفشل وتُواجه مصيرًا لا يمكن التنبؤ به، فينبغي السعي نحو فرص أخرى سواء داخل البلد أم خارجه، واتباع الطرق النظامية للسفر.