تحت رعاية السيد أ.د/ماجد القمري رئيس
الجامعة، أقيمت ندوة لبيت العائلة المصرية بكفرالشيخ تحت عنوان "الخطاب
الديني ومواجهة التطرف والإرهاب" بحضور القمص بطرس بطرس بسطاروس رئيس بيت
العائلة المصرية بكفر الشيخ ووكيل مطرانية دمياط وكفرالشيخ ودير القديسة دميانة ود/سعيد
عامر الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية ود/سمير المعراج مدير عام منطقة
كفرالشيخ الأزهرية وفضيلة الشيخ محمود عزام مدير عام الوعظ.
حيث أكد القمري على أهمية دور الخطاب الديني
وذلك تجاه ما يحدث من تفجيرات وعمليات بحق أبناء الوطن من الجيش والشرطة ودور كافة
المؤسسات الدينية في نشر الفكر الصحيح وإبعاد الناس عن المعتقدات الخاطئة
وأضاف القمري أن الأفكار المتشددة تحتاج
لفكر وسطى مستنير ولذلك يجب على كافة رجال الدين محاربة كل هذه الأفكار المتطرفة
بالفكر الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة والوعي المزيف، وتوعية جموع المصريين بخطر
الأفكار المتشددة والتي تؤدى في النهاية إلى نشر الإرهاب والترويع للآمنين.
وأشار
القمري إلى أن المسئولية على المؤسسات الدينية كبيرة لمواجهة كل هذه الأفكار
والتطرف والإرهاب.
وفى
السياق نفسه قال القمص بطرس بطرس بسطاروس إن الدولة تعانى من قلة يعبثون بأمنها
نتيجة عدم الانتماء الموجود لديهم وأن الأديان كافة تدعو إلى التسامح والوسطية.
فالخطاب الديني مسئولية كبيرة وأمانة وليس كل من يقتنى علما يصلح لاعتلاء المنبر
فالدين مملوء بالفضائل ورجل الدين لابد أن يتحلى بالفضائل "فعندما يتكلم عن
المحبة يكون نفسه عنوانا للمحبة ليتعلم الناس منه كقدوة له وأنه لابد من أن نبحث
عن نوعية الخطيب أولاً قبل البحث في تجديد الخطاب الديني.
من
ناحية أخرى قال فضيلة الشيخ الدكتور/ سعيد عامر إن الإمام من أهم العناصر التي
تؤدى دورًا كبيرًا في مواجهة أي مشكلة وليس فقط الإرهاب وعلى الدعاة في هذه الفترة
أن يأخذوا خطوات استباقية ويهاجموا التطرف لا أن يقفوا موقف المدافع الذى يحاول أن
يؤكد أن الإسلام بريء من هذا الفعل.
حضر
الندوة السيد الدكتور/رشدي العدوى منسق عام الأنشطة الطلابية والسيد المستشار/ماجد
حبشي مستشار رئيس الجامعة والسيد علاء العريان مدير العلاقات العامة بالأزهر ومنسق
بيت العائلة والسيد/أشرف صحصاح رئيس لجنة الإعلام ببيت العائلة والقس ياكوبس أسعد
كاهن بكنيسة القديس مارومينا بكفرالشيخ والقس صومائيل لبيب كاهن كنيسة القديسة
دميانة بكفرالشيخ