إحذروا الشائعات وأدعوكم عدم الإنسياق وراء المطالب بالتظاهر فى هذة المرحله الحرجة من تاريخ مصر، مصر مستهدفة من الداخل والخارج، مصر كلها تعيش في مفترق طرق، دعونا من الخلاف، لاتجعلوا شهوة الانتقام تسيطر علي عقولكم لأنها ستحرق الأخضر واليابس. حافظوا على الثورة من الانفلات والفوضي.
لاتضيعوا الفرصة، خافوا علي مصر.
الأوضاع ستتغير لا محاله بعد إنتخابات مجلس الشعب.
هل يعتقد الناس أن الثورة ستنجح بهذا الأسلوب الذي نتبعه؟
أبدا والله لن تحقق الثورة أهدافها مالم نرجع إلي الرشد والصواب ونحكم عقولنا ونؤجل مطالبنا الخاصة ونتمسك بالانتاج ودفع عجلة الاقتصاد إلي الأمام والحرص علي أمن هذا البلد وسلامة آراضيه.
يجب ألا يغيب عن أذهان شباب ثورة يناير أن الجيش ومجلسه العسكري كان الحاضن لثورتكم والمدافع عنها منذ اليوم الأول، ويحسب له ولقادته رفضهم إطلاق الرصاص لقمعها في مهدها باسم "الدفاع عن الشرعية" كما طلب منهم أنذاك.
هل يليق بالثورة أن يقال إن مصر أفلست بعد قيامها؟

أ.د/ماجد القمري - رئيس الجامعة