واستهل رئيس الجامعة أعمال المجلس بالترحيب بالحضور وتقديم التهنئة للأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030 والتي تضمنت 7 محاور رئيسية هي (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار).
كلف المجلس الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث لبحث إطلاق حاضنة للتكنولوجيا والابتكارات لدعم ريادة الأعمال وتحويل الأفكار إلى مشروعات قابلة للتنفيذ وذلك لخدمة اهداف التنمية المستدامة.
وأكد رئيس الجامعة على ضرورة التنسيق بين كليات الهندسة والذكاء الاصطناعي والحاسبات والوحدات المتخصصة لوضع تصور لاستكمال تقديم التعاملات الخدمية والتعليمية والتدريبية الكترونيًا، وانشاء قواعد بيانات دقيقة بالكليات بمختلف القطاعات وربط إدارات الكليات إلكترونيا مع الإدارات العامة، وتنظيم دورات تدريبية للإداريين وذلك في إطار التحول إلى جامعة ذكية متكاملة.
كما تم تكليف الدكتور على صبري أمين عام الجامعة بتنظيم عقد برامج للتطوير الإداري والمهني من اجل رفع كفاءة الجهاز الإداري والارتقاء بأداء العاملين وتحسين مستوى الخدمة في قطاعات الجامعة المختلفة.
وأشار رئيس الجامعة الى ضرورة متابعة التنظيم الدوري للقوافل التنموية المختلفة؛ لتقديم الخدمات الطبية والزراعية، والبيطرية، والتثقيفية.. وغيرها وبمشاركة الخبرات الأكاديمية والطلاب المتطوعين وذلك في إطار دور الجامعة المجتمعي والخدمي.
هذا بالإضافة الى تكثيف الأنشطة الطلابية التوعوية والتي تساهم في بناء وتطوير شخصية سوية قادرة على تحمل المسئولية ومؤهلة لخدمة وبناء المجتمع.
وناقش مجلس العمداء موقف الكليات من التقدم للاعتماد وذلك في إطار التوجه نحو إمكانية اعتماد الجامعة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، على ضرورة تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتشجيع مشاركة الطلاب في مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، واستمرار إطلاق القوافل الشاملة والمتخصصة للقرى الأكثر احتياجاً، واستمرار تنظيم الزيارات الطلابية للمشروعات القومية بهدف تعرف الشباب الجامعي على ما يتم تنفيذه من مشروعات قومية وتنموية كبرى بالمحافظات، وحجم الإنجاز والتطوير الذي تنفذه الدولة.
واستعرض مجلس العمداء موقف الكليات والبرامج الدراسية من الاعتماد الأكاديمي واستيفاء معايير التصنيفات الدولية، ومتابعة موقف تحديث المواقع الإلكترونية لكليات الجامعة.