جاءت جامعة الإسكندرية في الترتيب 83 عالميًا في تحقيق الهدف الرابع وهو التعليم الجيد، وحصلت جامعة الإسكندرية على المركز 101-200 عالميًا في تحقيق الهدف السادس عشر وهو السلام والعدل والمؤسسات القوية.
احتلت جامعة كفر الشيخ المرتبة 91 عالميًا في تحقيق الهدف السادس وهو المياه النظيفة والنظافة الصحية.
تصدرت جامعة فاروس المركز 101-200 عالميًا في تحقيق الهدف الثامن وهو العمل اللائق ونمو الاقتصاد.
احتلت جامعة المنصورة المرتبة 101-200 عالميًا في تحقيق الهدف التاسع وهو الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية.
حصلت جامعة كفر الشيخ على المرتبة 101-200 عالميًا في تحقيق الهدف الثاني عشر وهو الاستهلاك والإنتاج المسئولان، كما جاءت جامعة كفر الشيخ في المرتبة 39 عالميًا في تحقيق الهدف الثالث عشر وهو العمل المناخي.
احتلت جامعة بنها المرتبة 101-200 عالميًا في تحقيق الهدفين الرابع عشر وهو الحياة تحت الماء، والخامس عشر وهو الحياة في البر.
ولفت التقرير إلى حصول جامعة أسوان على مكانة متميزة في تصنيف التايمز لهذا العام، وفى العديد من أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن تحقيق خمس جامعات مصرية مراكز متقدمة بين أفضل 100 جامعة عالميًا في ثمانية أهداف مختلفة من أهداف التنمية المستدامة للعام 2021، مقارنة بأربع جامعات فقط العام الماضي 2020 من بين أفضل 100 جامعة على مستوى العالم في سبعة أهداف مختلفة من أهداف التنمية المستدامة.
وأشار التقرير إلى أن تصنيف التايمز يعتبر من أهم المؤشرات لتأثير التعليم العالي بالدول المختلفة على مستوى العالم، وهي مؤشرات الأداء العالمية الوحيدة التي تقيّم الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). كما أدرج هذا التصنيف بشكل عام الجامعات على مستوى العالم ليضم التصنيف 768 جامعة فقط عام 2020 مقارنة بـ 1115 جامعة عام 2021، فضلاً عن أن أهداف التنمية المستدامة في هذه المجالات أحد الأنشطة الهامة للجامعات المصرية أسوة بالجامعات العالمية، كما يشير تصنيف التايمز إلى أهمية أن تضع الجامعات بشكل عام الخطط البحثية الخاصة بها بشكل موازٍ لأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف التقرير أن استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحسين تصنيف الجامعات المصرية عالميًا تشتمل على أربعة محاور هي: (الأول) إعداد الأبحاث للباحثين المصريين بالجامعات المصرية بموضوعات ذات الصلة بأهداف التنمية المستدامة، و(الثاني) العمل على خطط واضحة لمخرجات التعليم والتعلم تضمن جودة التعليم واستمرار التعليم فيما بعد التخرج بشكل موازٍ لخطط التنمية المستدامة، (الثالث) الدور الذي يجب أن تلعبه الجامعات للحفاظ ليس فقط على الموارد المادية ولكن أيضًا على الجهاز الإداري وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، حيث تعتبر الوزارة المنتسبين للجامعات مشاركين في الخطط التنموية، والتي تعتبر أحد العوامل الرئيسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. (الرابع) يعتبر المكان والبيئة التعليمية والمكانة الدولية أمرًا هامًا في التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى دور الجامعات في خدمة المجتمع والعمل الذي تقوم به الجامعات مع مجتمعاتها المحلية والإقليمية والوطنية والدولية، والذي يعد هو الطريقة الرئيسية ذات التأثير الملحوظ في تنفيذ أحد أهداف الاستدامة.
المركز الإعلامي
لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي