عبرت جامعة كفرالشيخ ممثلة في رئيسها الأستاذ الدكتور ماجد القمري رئيس الجامعة عن خالص الشكر والتقدير لمعالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على تشريفه للجامعة وقيادتها وعمادتها وكوادرها.
وصرح الأستاذ الدكتور ماجد القمري رئيس الجامعة، أنها ايضا فرصة طيبة, أتوجه فيها بالتحية والشكر والامتنان, الى وزراء التعليم العالي الذين عملت معهم خلال مدة رئاستي بداية من معالى الأستاذ الدكتور معتز خورشيد وإنتهاءا بمعالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار الذى دعم الجامعة وساهم في تطوير ونهضة مسيرة التعليم العالي في مصر من خلال رؤية مستنيرة ومتعددة المحاور، ودعمه القوي لجامعة كفرالشيخ, ومساندته لمسيرتها, وحرصه الأكيد, على أن تكون, مركزا رائدا للعلم والتعلم, تؤدي رسالتها, بكل جدية وفعالية والتزام ، معبرا بذلك, عن تقديري الخاص لهذا الدعم, ومؤكدا, أن الجامعة , تسير قدما الى الأمام, كي تكون بحق, رصيدا جديدا, يضاف الى ما تم تأسيسه في صرح التعليم العالي, بكل ما يحمله من أهداف وطنية, وما يمثله من طموحات قومية.
كما وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير والعرفان للدكتورة فايزة أبو النجا والدكتور أشرف العربي والدكتور هالة السعيد وزراء التخطيط على دعم الجامعة في إنشاء مشروعاتها.
و تحية وشكر خاص للدكتور سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي التي وفرت تمويل شراء أجهزة الأورام وأجهزة أخرى.
كما تقدم القمري بالشكر والامتنان لرؤساء جامعة طنطا ورئيس جامعة كفر الشيخ السابق ونواب رئيس الجامعة والعمداء والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس السابقين والحاليين الذين بذلوا جهودا شاقة في تأسيس هذه الجامعة منذ أن كانت فرعا لجامعة طنطا و أخلصوا العمل والنية وأنجزوا إنجازات متعددة وقد إستكملناها، وندعو لهم بخير الجزاء من الله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن زيارة الوزير للجامعة تعد تكريماً وحافزا لقيادتها وكافة كوادرها من عمداء وأعضاء هيئة تدريس وطلاب وموظفين.
وأوضح رئيس الجامعة أنه خلال الزيارة اطلع وزير التعليم العالي، على إمكانيات وتجهيزات الجامعة، من القاعات الدراسية والمختبرات والمعامل المجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات والوسائل التعليمية، مشيرا الى اشادة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمستوى التجهيزات والإمكانيات التي وفرتها الجامعة للطلاب وخصوصا كلية الذكاء الاصطناعي والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
وأكد القمري أن ادارة الجامعة تسعى أن يكون خريجيها عند مسؤوليتهم تماما، والاستفادة من كافة الفرص التي تتيحها الجامعة لهم, , وحتى يكون جميع الخريجين نماذج واعية, وكفاءات قادرة, تتعامل بذكاء ومهارة, مع معطيات عصر جديد, وتعمل بكامل طاقاتها وامكاناتها, في سبيل تنمية البيئة, لتطوير المجتمع .