يواجه تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها تحدياً كبيراً، إذ إن تعليمها هو المدخل الرئيس
الذي يتفاعل به العالم العربي مع غيرهم في هذا العالم لصناعة نوع من التفاعل والانسجام ،
فتعلم لغةٍ أخرى يجعل الإنسان أكثر وعياً وانفتاحاً على الثقافات الأخرى، ومعرفة سبب وجود مثل هذه الاختلافات،
وبالتالي احترام الثقافات، وزيادة التضامن، والتسامح، والتفاهم.ويتطلع مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها
أن يكون رائداً في منهجيته , وخططه في تدريس اللغة العربية وأن يرتقي لمستوي المنافسة نظراً لوجوده في قلب
الدلتا ووجود أساتذة ذوي خبرة بالمجال، والعمل على تطوير الوسائل التعليمية ومختبرات متخصصة وبرامج دراسية
وكوادر تدريسية مؤهلة , ليستطيع الطالب من خلالها اكتساب المهارات الأساسية للغة من : استماع , محادثة ,قراءة و كتابة
,والعمل الدؤوب لتطوير هذه المهارات لدى الطلبة , ويحرص المركز على تنظيم مجموعة من الرحلات الترفيهية , والسياحية التعليمية للطلبة
إسهاماُ منها في التعريف بأبرز المناطق السياحية في مصر.