وفى كلمته توجه سيادته بالتحية لرجال القوات المسلحة على أدائهم المتميز في كل مكان وعلى جميع الجبهات سواء على جبهات القتال أو الحفاظ على الأمن والأمان داخل ربوع مصر وتأمين الأمن الغذائي وتنفيذ العديد من المشروعات القومية التي يتم إنشائها في جميع المحافظات التي نفخر بها جميعاً وكذا دور القوات المسلحة في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة والرد على الإشاعات الموجودة لدى مواقع التواصل الاجتماعي بالتدريب ونشر القيم الأصيلة والفضيلة لدى الشباب .

كما توجه القمري بالشكر للطلاب المشاركين في دورة التربية العسكرية بالجامعة بالتزامهم وتواجدهم في هذه الدورات لأن هدفها هو بناء شخصية وطنية في المقام الأول ثم الوسطية التي تجمع بين الرياضة والعلوم والفنون، حيث أن الشباب يمثل الصف الأول الذي ننتظر منه الكثير فهو مستقبل البلاد ، وأنه لابد من إعداد الشباب الإعداد الجيد وتهيئة كل الظروف المتاحة للإبداع والتميز والابتكار ليصبحوا قادرين على مواصلة مسيرة التنمية داخل البلاد في جميع المجالات ، فالتحديات الداخلية والخارجية كثيرة، فمصر على مدار العصور لديها تحديات داخلية وخارجية نتيجة لموقعها المتميز وكافأتها ولأن بها جيش نفخر بوجوده وهو خير أجناد الأرض الذين هم شرف لنا.

وقال القمري في كلمته للطلاب أنكم لستم بمفردكم فلدينا قياده سياسية تواصل الليل بالنهار من أجلكم فكل ما يتم حالياً من إقامة مشاريع قومية إنجازات على أرض الوطن كلها من أجل الشباب ، فالكليات الجديدة وإتاحة فرص التعليم وفرص العلاج لم تكن موجود في المحافظة من قبل فكل هذا من أجل الشباب ومن أجل أبناء المحافظة، أيضاً القوافل التوعوية والتنموية التي كانت في المناطق الحدودية للمحافظة أمس كانت من أجل خدمة المواطنين وسنواصل أيضاً القوافل بمشيئة الله في كل قرى المحافظة حيث أعرب أهالي القرى الحدودية عن سعادتهم البالغة بتقديم الخدمة العلاجية وتقديم العلاج المجاني لهم، فكل هذه الأشياء تأتى من خلال دعم الدولة، فجامعة كفر الشيخ في الخمس سنوات الماضية كانت مختلفة تماماً عن الآن ولم يكن بها المقومات الأساسية الموجودة حالياً من بنية تحتية وكليات طبية ومستشفى جامعي ومستشفى الطلبة لولا مساندة الدولة، فالتعليم والصحة حق من حقوق المواطن الذي يكفله الدستور والقانون.

وأضاف القمري في كلمته أنه سيتم إنشاء مركز لعلاج القلب والصدر بجوار المستشفى الجامعي وإنشاء معهد النانو تكنولوجي ومعهد اكتشاف وتطوير الدواء كنواة لمدينة عملية هدفها التنمية، ولخلق كوادر بشرية قادرة على مواجهة الأزمات، فبالتميز نستطيع حل مشاكلنا والتحول إلى اقتصاد المعرفة، فالدولة لا تستطيع أن تقوم بمثل هذه الأمور بمفردها ولكن يجب على كل فرد أن يقوم بدوره داخل المجتمع والتهيئة للمستقبل من خلال تطوير أنفسنا باستمرار وعدم الوقوف عند مستوى معين، ولابد من وجود طموح وهدف، فمن يملك طموح وهدف يكون لديه رؤية وعزيمة على تنفيذ هذه الرؤية، وهى التي يشير إليها دائماً سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بكلمة " الإرادة" ، فبالإرادة والعزيمة سنصل إلى ما نريد، فلم أكن أتخيل أنني سأصل إلى هذا المستوى بالجامعة في مدة خمس أعوام، ولكن بالعمل وتعزيز المصلحة العامة على المصلحة الخاصة سيكون هناك توفيق في كافة المجالات.