النشر الدولي للبحث العلمي أساس التطوير الجامعي

28/11/2016

وقد أكد القمري على ضرورة إعادة النظر في اللوائح والقواعد والإجراءات المنظمة لأنشطة البحث العلمي في الجامعة والعمل على ضم كافة اللوائح بالكليات المختلفة في لائحة موحدة للبحث العلمي وتكون المرجعية لتحفيز القائمين على أنشطة البحث العلمي لتتلائم مع متطلبات الحياة وذلك لمنع هجرة العقول والكفاءات فيجب على الجامعة بذل المزيد من الجهود للوصول لمخرجات بحث علمي تطبيقي هادف أصيل ابتكاري و إبداعي.
كما أوضح القمري أن النشر الدولي كمنتج أساسي للبحث العلمي الجيد اصبحت له أهمية كبيرة لدى الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم, فالمدلول الفعلي والأكثر أهمية للنشر الدولي هو وصول نتاج الأبحاث لكافة المتخصصين والباحثين والعلماء في ذلك الفرع من العلم.
ولكى تتضاعف أعداد الأبحاث المنشورة دولياً للجامعة ، وهي بداية الطريق لتبوء الجامعة مكانه متميزة بين الجامعات العالمية يجب تفعيل عدد الإجراءات منها إلزام الطالب قبل التقدم لمجلس القسم المختص لاقتراح تشكيل لجنة فحص أن يقدم ما يفيد قبول بحث واحد للنشر من النتائج العلمية التي تم التوصل إليها من رسالة الماجستير، وبحثين من رسالة الدكتوراه. ويكون النشر في مجلة علمية متخصصة ومحكمة وتصدرها هيئة علمية بصفة منتظمة وتكون مفهرسة ولها معامل تأثير (Impact Factor) وربط الجامعة مع أبنائها العلماء بالخارج ودعوتهم للعمل كأساتذة زائرين في الجامعة للاستفادة من خبراتهم.
كذلك أكد على ضرورة إلزام الباحثين المصريين والمبتعثين في بعثات علمية للحصول على الدكتوراه من الخارج بكتابة أسماء جامعاتهم على الأبحاث الدولية المنشورة من أطروحاتهم العلمية، وهذا حق أصيل لجامعاتهم ولمصر التي تقوم بتمويل تلك البعثات مادياً.
أوضح القمري أهمية معهد النانو بالجامعة لأهمية دور تقنية النانو فى تغيير الصناعات للتحويل من صناعات الأيدي العاملة التقليدية إلى صناعات تعتمد على تقنيات النانو المتطورة
كما شدد القمري على ضرورة عمل ورش عمل ودورات تدريبية للباحثين تنصب على تحسين جودة الأبحاث وكيفية اختيار الدوريات وكيفية إرسال الأبحاث والرد على المحكمين وغيرها من الخطوات الهامة في طريق نشر البحث دولياً.