خلال ثلاث سنوات منذ تكليف القمرى رئيسا لجامعه كفر الشيخ : تطوير ادارى ،معامل ومراكز بحثيه جديده ، برامج دراسات عليا 16 كلية ،منشأت صحيه ،مدن جامعيه ،قيم جماليه

10/5/2015

أحتفلت جامعة كفر الشيخ بعيدها السنوى التاسع بحضور أ.د/ أسامه عبد الواحد محافظ كفر الشيخ وأ.د/ ماجد القمرى رئيس الجامعه والساده النواب ولفيف من اعضاء هيئه التدريس والعاملين .

عرض خلال الحفل فيلم تسجيلى عن الجامعة وما تم خلال 3 سنوات هى مده تكليف أ.د/ ماجد القمرى رئيسا للجامعة وكيف تحولت الجامعة من بنية تحتيه غير مكتملة ومدرجات مركزية متهالكه ومدن جامعية تحتاج لصيانه شاملة وشوارع غير ممهده وبرامج دراسات عليا فى ثلاث كليات فقط الزراعه ، والتربية ، والطب البيطرى بالإضافه الى ظروف سياسية غير مستقرة وانفلات امنى واخلاقى وموارد ماديه محدوده الى جامعة تخطو نحو العالمية.

حيث بدأ أ.د/ ماجد القمرى أولى خطوات التطوير بإعادة هيكلة إدارية للتغلب على الفساد الإدارى وترشيد الإنفاق وتعظيم الإستفادة من الإمكانيات المتاحة ، بالإضافة إلى إعادة تخطيط وهيكلة الحرم الجامعى طبقا لمعايير القرن الواحد والعشرين ، وعلى صعيد العمل الأكاديمي ، شهدت الفترة الماضية توسعاً في إنشاء سبعة كليات جديدة هى كليات الصيدلة والتصنيع الدوائى والطب وطب الأسنان، والتمريض والعلاج الطبيعى وكلية علوم الثروة السمكية والمصايد ، بالإضافة الى كلية الحاسبات والمعلومات التى سوف تبدأ الدراسة بها العام القادم بالإضافه الى انشاء مستشفى جامعى بسعه 400 سرير وجارى تجهزها طبقا لمواصفات الجوده العالمية.

 وقد تم تطوير وصبانة وترميم ورفع كفاءة جميع مرافق ومنشآت الجامعة القديمة من مبانى كليات ومدرجات ومدن جامعية وصالات طعام وإستحداث صالة طعام جديدة ، بالإضافة إلى ترميم وصيانة بعض المنشآت الحديثة لخلق بيئة تعليمية مناسبة. وتم الإهتمام بالقيم الجمالية باستغلال جميع المساحات كمسطحات خضراء لتحتل الجامعة التصنيف رقم 129 عالميا و6 أفريقيا والأول على مستوى الجامعات المصرية الحكومية.

ومن الناحيه البحثية حصدت الجامعة اعتمادا أكاديميا من جهات علمية وأكاديمية عالمية لثلاث مراكز التميز العلمى ، بالإضافة إلى إعتماد المركز الدولى لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وتحويله لمركز دولى للتنمية البشرية والتعليم المستمر.

كما تم الاهتمام بكافه الانشطه الطلابيه وخاصه الانشطه الرياضية من خلال انشاء سته ملاعب مفتوحه وملعب شاطئ

وفى مجال البحث العلمى تم إعادة هيكلة البحث العلمى من خلال إعداد خطة إستراتيجية للبحث العلمى ذات رؤية واضحة لأولويات البحث العلمي ، كما تم البدء فى إنشاء المجموعات البحثيية  التخصصية للمساهمة فى تطوير المناخ العلمي والبنى التحتية والمخرجات البحثية وبرامج الدراسات العليا وفق المعايير العالمية لدعم قدرات الجامعة كجامعة بحثية للمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة. أيضا تم زيادة فيمة جوائز الجامعة وإستحداث جوائز التميز العلمى لأعضاء هيئة التدريس وجائزة أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه للمعيدين والمدرسين المساعدين والباحثين وجائزة التميز الإداري للعاملين بالجامعة. كما تم زيادة مكافأة النشر الدولى حتى 75 ألف جنية للبحث المنشور فى مجلة Science أو Nature بما يضمن رفع قدرات النشر العلمي على المستوى الدولي.

أيضا تم الإهتمام بإستقطاب الطلاب الوافدين من الدول العربية والأفريقيه وغيرهما

ونظرا للإقبال المتزايد على الجامعة من طلاب المحافظات الأخرى فقد تم زيادة استيعاب المدن الجامعية إلى 4000 طالب وطالبة حيث تم صيانة وتجديد 8 مباني للطالبات وتحويل مباني كلية الهندسة بسخا إلى مدينة جامعية طلاب وتأثبث عدد 4 مباني للطالبات وجاري الإنتهاء من اعادة تصميم وصيانة وتجديد مباني كلية التربية النوعية وتحويلها إلى مدن جامعية طلاب

 ونتجه لما شهدته الجامعة من تطور كبير فى العملية التعليمية والبحثية ، فقد تقدم تصنيف الجامعة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية خلال تصنيف الويب ماتريكس الأسبانى الذى يقيس جودة العملية التعليمية والبحثية. وتحسن تصنيف الجامعة محليا من رقم 28 وقفزت للمركز رقم 8 على مستوى الجامعات المصرية وعددهم 58 جامعة حكومية وخاصة شملهم التصنيف، وأحرزت المركز رقم 28 عربيا من بين 990 جامعة ورقم 31 على مستوى الجامعات الأفريقية من بين 1321 جامعة شملهم التصنيف والمرتبة رقم 2292 على مستوى الجامعات العالمية.

     وبالنسبة لتصنيف الجامعات الخضراء صديقة البيئة، فقد احرزت الجامعة التصنيف الثانى محليا بعد الجامعة الأمريكية ورقم 6 عربيا و129 عالميا.

وأخيرا تم إنشاء حضانة عصافير الجنة كآخر بند فى برنامجه الإنتخابى.