رسالة الدكتوراه بجامعة كفرالشيخ تتحول إلي مؤتمر علمي دولي
رسالة الدكتوراه بجامعة كفرالشيخ تتحول إلي مؤتمر علمي دولي في سابقة هي الأولي من نوعها تناقش رسالة دكتوراه بقسم الاقتصاد الزراعه جامعة كفرالشيخ مشكلة الساعه شريان الحياه مشكلة سد النهضة بحضور قطبي الاقتصاد الزراعي الأستاذ الدكتور سعد نصار والأستاذ الدكتور محمود فواز وكان موضوع الرساله دراسه اقتصاديه للسياسه الزراعيه الاروائيه في مصر في الحقيقه أضاف دكتور سعد نصار للرساله اضافات ذهبيه رغم انني دونتها كامله لكن حاذكر بعضها موارد المياه في مصر السنويه من اثيوبيا 55،5 مليار متر مكعب بالاضافه الي 4،5 مليار متر مكعب من المياه الجوفية والأمطار تبقي هذه الكليه بالجمع 60 مليار متر مكعب احتياجات مصر في السنه 80 مليار فوزارة الري تقوم بعمل تدوير لمياه الصرف الزراعي ينتج لنا 20 مليار متر مكعب مياه أيضا ناقشت الرساله مصطلح جديد يسمي بالمياه الافتراضيه والذي يعني من وجهة نظر دكتور سعد نصار أيضا الفرق بين المحاصيل المصدرة وفيها مياه والمحاصيل المستوردة وفيها مياه مقدار هذا الفرق بمثل34 مليار متر مكعب من المياه لو أضفنا عليهم 20% مقدار التدوير لمياه الصرف الزراعي فالناتج 54 % عجز في المياه اي مثل حصتنا السنويه من المياه بنسبة100% هذا في الوقت الحالي لكن في المستقبل سيكون الطلب متزايد علي المياه الزراعه تستهلك من 80 الي 82 % والباقي للشرب والصناعه والسباحه والطلب علي المياه الزراعه والشرب يزيد وذلك لزيادة معدل النمو السكاني سنويا 2،6 % بعدما كان يصل الي 1،9 % أيام وزير السكان دكتور ماهر مهران فنصيب الفرد من المياه الذي كان من المفترض أن نصل إليه في عام 2018 وصلنا إليه في عام 2010 فاليوم نزلنا عن خط الفقر نصيب الفرد 600 متر مكعب من المياه في السنه فلابد لنا أن نحافظ علي حقوقنا في المياه عم طريق ترشيد استهلاك المياه في كافة المجالات فهذه الرساله تناقش ترشيد استهلاك المياه في الزراعه وهذا يتم عن طريق التنسيق بين وزارة الري ووزارة الزرعه في السياسات الاروائيه مت هذه السياسات اي أراضي حديثه لابد وان تروي بنظام الري الحديثه وممنوع الري بالغمر اوالري السطحي فاراضي الوادي والدلتا جملتها 6 مليون فدان فيها مليون فدان حدائق ممكن تحولها من الري بالغمر عن طريق تحويل جذورها من افقي الي راسي وتدخل ضمن مشروع الري المطور والذي منه تطوير أراضي محافظة كفرالشيخ والأرض تحتاج مع التطوير التسويه بالليزر وإضافة الجبس الزراعي وماكينة ديزل تصب في مساقي لرأس الأرض وهذا المشروع منح مقدمه من البنك الدولي وفرنسا والآيفاد والاوبك ومكون مصري طبق من عام 2014 تم تطوير 250 الف فدان في الأراضي القديمه بمعدل 50 فدان كل عام مدة المشروع 10 سنوات فالمفروض كل عام نزود المساحه 500 الف فدان حتي نرشد استخدام المياه والفلاح لا يستطيع تحمل التكلفه كامله الدوله تتحمل النصف والفلاح النصف علي اقساط سنويه لمدة 50 عام كما حدث في مشروع الصرف المغطي واشار الدكتور سعد نصار الي علاقة استنباط أصناف جديده تواكب مشروع تطوير الري كقصب السكر جملة مساحته 280 الف فدان لو ري غمر يروي الفدان. 11 الف متر مكعب من المياه ري مطور يروي الفدان 8000 متر مكعب من المياه لو عملت ري مطور عن طريق الأنابيب حاوفر مليار متر مكعب من المياه من المساحه الكليه لقصب السكر فلا تزود المساحه ولكن تستبدل باصناف عالية الإنتاج كذلك في الأرز وزارة الري حددت المساحه 700 الف فدان ووزارة الزراعه رأت انه لابد من زيادة المساحه الي مليون و200 الف فدان لان مناطق وسط الدلتا الملوحه فيها عاليه ومحصول الأرز بيغسل الملاحه ويمنع تلاقي مياه البحر بمياه الري فهذه الزياده تحقق الاكتفاء الذاتي ونصدر نصف مليون طن سنويا وهذا بفضل مركز بحوث الأرز بسخا انتج أصناف قصيرة العمر مقاومه الجفاف فبعد الفدان ماكان يروي 9000 مليار متر مكعب أصبح الان يروي 6000 متر مكعب كجيزه 177 و 102 و103 و104 فهذه الأصناف من الأرز توفر 3 مليار متر مكعب من المياه وهذا يتطلب من معهد بحوث الهندسه الوراثيه استنباط أصناف جديده عالية الإنتاج والجودة وقلة المياه وقلة المده في الارض أيضا تطرق الدكتور سعد نصار الي مصطلح جديد في الرساله هو التراكيب المحصوليه فقديما كان يقصد بهذا المصطلح العائد علي الفدان في هذه الرساله يقصد به العائد علي المتر المكعب من المياه كالارز وتطرق دكتور سعد نصار الي أهمية البحث العلمي في انخفاض القيمه الماليه لتحلية مياه البحر والمياه الجوفية ومياه الأمطار لو استفدنا بها في الزراعه وان الحكومه ضد تسعير المياه في الزراعه وهذا كان مطلب البنك الدولي لكن تقليل المياه تقل معه تكلفة الأرض فقديما كان الفلاحين يغرقوا أرض بعض وهذا كان يرفع منسوب المياه في الارض ويقلل من الإنتاجية فترشيد المياه يقلل التكلفه يزود الإنتاجية يزود صافي العائد يحسن الجوده للمخاصيل ونستطيع تسويقها داخلي وخارجي فهذه الرساله فريده من نوعها تعالج المياه الافتراضيه والبصمه المائيه وأثر التغيرات المناخية علي الزراعه وفي النهاية أشاد الدكتور سعد نصار الرساله بأنها قيمه جدا وموضوعها مهم وجديد