تحت رعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرازق دسوقي وإشراف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الأستاذ الدكتور حسن يونس وبالتنسيق مع الدكتور إيناس الفاضلي مدير مكتب ربط الجامعة بالصناعة "التايكو" ومنسق مكتب المنح والتعاون الدولي، نظمت الجامعة اليوم الأربعاء بالتعاون مع هيئة فولبرايت الأمريكية ندوة تعريفية لبرنامج JUNIOR FACULTY DEVELOPMENT PROGRAM للتعريف ببرامج وشروط التقدم لمنحة التدريب في الجامعات الأمريكية المختلفة على طرق التدريس وإعداد البرامج الدراسية ومحتويات المقررات التي تقدمها الهيئة للطلاب وإعداد أبحاث في إحدى الجامعات الأمريكية لأعضاء هيئة التدريس في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة بحضور آسر هاني مسئول برامج أول وكريم جرجس مساعد مسئول البرامج ومحمد عادل أخصائي شبكات مكتب رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات.
وتحدث آسر هاني مسئول برامج أول بهيئة فولبرايت عن أهداف الهيئة وهي الاستثمار في الطاقة البشرية والتعاون مع مراكز الابتكار والأبحاث لدعم البحث العلمي والذي يهدف إلي تنمية القدرات المهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمعاهد العليا المصرية المانحة لدرجة البكالوريوس أو الليسانس من خلال إتاحة الفرص للحصول علي منح لمدة 10 أسابيع في بعض الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك في أحد المجالات التالية: علوم الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات
ويستهدف البرنامج أعضاء هيئة التدريس الحاصلين علي درجة الماجستير مع خبرة تدريس جامعي لا تقل عن 5 سنوات وأعضاء هيئة التدريس طلبة الدكتوراه مع خبرة تدريس جامعي لا تقل عن 3 سنوات وأعضاء هيئة التدريس الحاصلين علي درجة الدكتوراه مع خبرة تدريس جامعي لا تتعدي 5 سنوات من تاريخ الحصول علي درجة الدكتوراه. وآخر موعد للتقديم للبرنامج 1 ديسمبر 2019.
وتغطي المنحة الراتب الشهري وتكلفة السفر من وإلى الولايات المتحدة ونفقات السفر الإضافية ونفقات التنمية المهنية والإقامة والتأمين الصحي.
أكد رئيس الجامعة أن البرامج تضمنت مرحلة الماجستير وبرامج للدكتوراه إلى جانب برامج لإعداد القادة والتخصصات التي تقدمها المنحة وكيفية التقدم والتأهيل للدراسة والمقابلة الشخصية للطلاب الذي تتوافر لديهم شروط المنحة الدراسية.
وأضاف أن ذلك يأتي في إطار التعاون المثمر بين الجامعة والهيئات العلمية الدولية مشيرا إلى حرص الجامعة على التعاون مع الهيئات العلمية الدولية المرموقة من أجل النهوض بشباب أعضاء هيئة التدريس من خلال البرامج العلمية المتاحة.
كما أكد على أهمية الشراكة مع الهيئات العلمية الدولية لتدعيم أواصر التعاون في قطاع تقنية المعلومات لإعداد جيل مزود بالمعرفة قادر على تحمل مسؤولياته تأكيدا للدور الريادي الذي تؤديه الجامعة ومقدرتها العلمية وكفاءتها بوصفها مؤسسة تعليمية وطنية رائدة تولي جانب تقنية المعلومات حيزاً مهماً من اهتمامها ودعمها باعتباره لغة المستقبل