مشروع د/محمد رزق

20/12/2010

 

-          اسم المشروع : استخدام التكنولوجيا الحيوية لزيادة اللحوم عن طريق منع الجينات المثبطة لنمو اللحوم مثل الميوستاتين

-          مدة المشروع : عام من 23/11/2010م إلي 23/11/2011م

-          أسماء الفريق البحثـي :

الإســـــــــــم

الكليــــــــــة

القســــــــــــــــــــــــم

الدرجــــــــة العلميـــــة

التخصـــص الدقيـــق

محمد السيد رزق الغنام

الطب البيطري

التشريح والأجنة

مدرس

التشريح والأجنة

محمد عاطف كساب

الطب البيطري

علم الخلية والأنسجة

أستاذ مساعد

علم الخلية والأنسجة

نادر يحيى مصطفى يحيى

الطب البيطري

مراقبة الأغذية

أستاذ مساعد

الرقابة الصحية على اللحوم

سامي جمعه قاسم

الطب البيطري

الفيرولوجيا

مدرس

الفيرولوجيا

مبروك رجب فتوح الصباغ

الطب البيطري

التغذية والتغذية الإكلينيكية

مدرس

التغذية والتغذية الإكلينيكية

سهام محمد خليل القصاص

الطب البيطري

تنمية الثروة الحيوانية

معيدة

التربية والإنتاج الحيواني والداجني

- ملخص عن المشروع :

يمثل الدجاج المصري البلدي قيمة إقتصادية هامة حيث أنه يتفوق على نظيره من بدارة التسمين (الدجاج الأبيض) فيما يلي: 1- طعمها مستساغ، 2- مقاومته العالية للأمراض. ولذلك ما زلنا حارصين على تربية هذا الدجاج في منازلنا ولكن نظراً لبطئ معدل نموه وضعف إنتاجه عند مقارنته ببدارة التسمين حدث تراجع في تربية  الدجاج البلدي في المزارع ونتج عن ذلك نقص في إنتاج لحومه.

مما سبق ألقي على عاتقنا ضرورة البحث عن وسيلة فعالة وآمنة لزيادة إنتاج اللحم من الدجاج البلدي مما يجعل منه منافساً قوياً بل وحيداً لبدارة التسمين المعروفة بمشاكلها الصحية العديدة وعدم قبول المستهلك على إستساغتها. فكانت هناك محاولات لزيادة إنتاج اللحوم في الدجاج البلدي باستخدام منشطات النمو وبانتخاب السلالات عالية الإنتاج. منشطات النمو ليست هي الحل الأمثل لما لها من تأثير ضار على الصحة حيث تترك مخلفات تراكمية في جسم الإنسان عند استهلاكها والتي قد تؤدي إلى حدوث أمراض كثيرة مثل (السرطان – الفشل الكلوي والكبدي) وكذلك فإن انتخاب السلالات عالية الإنتاج أيضاً طريقة غير عملية ومكلفة.

دفعنا ذلك إلى التفكير في استخدام طرق جديدة لزيادة إنتاج اللحوم ومنها استخدام التكنولوجيا الحيوية عن طريق تثبيط الجينات التي تمنع زيادة إنتاج اللحوم (مثل استخدام الفوليستاتين لتثبيط فعل الميوستاتين). وقد نجح العلماء في البلدان المتقدمة من إجراء مثل هذه البحوث ونتج عن ذلك زيادة مضاعفة في إنتاج اللحوم وبذلك قد تغلبوا على مشكلة نقص اللحوم بينما ما زلنا في مصر نستخدم الطرق التقليدية (منشطات النمو والإنتخاب) وذلك لضعف الإمكانيات وقلة الخبرة بالتكنولوجيا الحيوية أدى ذلك إلى فشلنا في علاج مشكلة نقص اللحوم وفي إستنباط سلالات محسنة وراثياً. فنشكر صندوق دعم البحوث بجامعة كفر الشيخ بدعوته لزيادة إنتاج اللحوم حيث جدد لنا الأمل وفتح الباب لكل الباحثين بالجامعة وخاصة ذوي الخبرة في مجال التكنولوجيا الحيوية (مثلنا) لمساعدة بلدنا الحبيبة مصر.

وذلك فإن الهدف من هذه الدراسة هو، استخدام التكنولوجيا الحيوية لزيادة إنتاج لحوم الدجاج البلدي عن طريق تثبيط الميوستاتين.