المؤتمر العلمى العاشر تحت عنوان "التعليم الجامعى ..الأمان النفسى والإجتماعى "
وقد دعا دكتور/ ماجد القمرى رئيس الجامعة جميع الحاضرين لاعتبار هذا المؤتمر فرصه لتقييم أنفسنا قبل أن يقيمنا الأخرين وأن نستلهم التغيير من عنوان المؤتمر والإهتمام بعلاقة التعليم بالأمان الاقتصادي أيضا لأن أبرز ما يميّز هذا العصر، هو تحوّل الاقتصاد من اقتصاد يعتمد على الموارد الطبيعية التقليدية، إلى اقتصاد مبني على المعرفة، ونتيجةً لذلك سُمى هذا العصر بعصر «اقتصاد المعرفة». ربما كان ميدان التربية من أكثر الميادين تأثرًا بعصر اقتصاد المعرفة لأن التربية بمؤسساتها تهدف ألي تلقي المعرفة وتحليلها والربط بينها وبين تطبيقاتها المختلفة.
والاهتمام بأهم مخرجات التعليم وهي المعلم باعتباره الركيزة الأساسية للتطوير وإصلاح النظام التعليمي لدورة الهام في بناء وتشكيل عقول شباب مصر، وأعلن أنه من غير المعقول أن يظل المعلم يمارس مهنته بنفس الطريقة بعد ثورتين، وأن الإصلاح والتطوير التربوي لابد أن يركز على دور المعلم في التعليم في ضوء التغير السريع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعولمة النشاط ا?نساني. فلكل عصر سمات تميّزه.