تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وفضيلة الامام الاكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف والأستاذ الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علي صبري امين عام الجامعة، وتحت إشراف الأستاذ الدكتور رشدي شوقي العدوي وكيل كلية الزراعة للدراسات العليا والبحوث ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة هناء بدير طنطاوي مدير إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الشباب.
نظمت الادارة العامة لرعاية الشباب ممثلة في إدارة النشاط الاجتماعي برنامج للتوعية الأسرية المجتمعية تحت شعار «أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن»، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومشيخة الأزهر الشريف.
حضر فعاليات البرنامج الأستاذ الدكتور وليد البحيري عميد كلية الآداب، الدكتور محمد عبد المعبود قنديل منسق برنامج التوعية الأسرية بمشيخة الازهر الشريف، وحاضر فيها الدكتور سامي حجاج، الدكتور زكريا جمال، الدكتور محمد العليمي، أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف.
بدأت الندوة بعزف السلام الجمهوري وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تناول المحاضرون بمشيخة الأزهر الشريف ضرورة ضبط الحرية بين القيم والتطبيق وقيمة الحياة، بالإضافة إلي التصدي لظاهرة العنف الأسري مؤكدين أن من الأسباب الرئيسية لهذه الظواهر هو تفكك الأسرة لذا وجب علينا علاج الظاهرة من جذورها وهي اولا الاهتمام بمعايير اختيار شريك الحياة وأولها التكافؤ العلمي والفكري والاجتماعي وعدم الانسياق وراء المشاعر التي من شأنها أن تهوي بقيم وعادات المجتمع وتكون أسر غير متكافئة كما اكد علي أهمية إعلاء قيمة العطاء والتضحية بين الزوجين لافتا أن الحياة الزوجية ليست شراكة وانما هي تراحم وود والفة ومعروف بين الطرفين كما نص عليها القرآن والسنة.








