نظمت الجامعة، بالتعاون مع بيت العائلة المصرية بكفر الشيخ والمجلس القومي للمرأة مؤتمر تحت عنوان " حول القيم الأخلاقية إلى أين "، اليوم الإثنين الموافق 27 – 6- 2022م، في كلية التربية النوعية بالجامعة.
بحضور محافظ كفرالشيخ اللواء جمال نور الدين، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرازق دسوقي ، والأستاذ الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونيافة القمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية كفرالشيخ ودمياط والبرارى ودير القديسة دميانة ورئيس بيت العائلة بكفرالشيخ والعميد أحمد عمارة المستشار العسكري للمحافظة وعز الدين جودة عضو والدكتور هدى الطنباري والدكتور منى عبد العاطي وياسر منير وباسم حجازي وجميانه عبدالمسيح أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والأستاذ الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف وفضيلة الأستاذ الدكتور عبد العزيز النجار مقرر بيت العائلة بالمحلة الكبرى والأستاذ الدكتور حسن يونس، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور أماني شاكر عميد كلية التربية النوعية، وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة الدكتور على صبري والأستاذ الدكتور رشدي العدوى أستاذ الاقتصاد الزراعي ومُنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
وفى بداية المؤتمر رحب الأستاذ الدكتور رشدي العدوي مُنسق عام الأنشطة الطلابية، بالحضور في رحاب الجامعة، وقدم الشكر والتقدير لرئيس الجامعة ومحافظ كفرالشيخ، لرعايتهما المؤتمر، والحضور لتشريفهم والمُشاركة.
وأعرب نيافة القمص بطرس بطرس بسطوروس وكيل عام مطرانية كفرالشيخ ودمياط والبرارى ودير القديسة دميانة ورئيس بيت العائلة بكفر الشيخ، عن سعادته بالتواجد في رحاب جامعة كفر الشيخ، واصفًا الجامعة بدرة الجامعات، ودعا الطلاب إلى الفخر بجامعتهم المُتميزة على مستوى العالم.
وقال وكيل المطرانية إن تعريف القوة الناعمة هو القدرة على التأثير في المجتمع بما تُجسده من أفكار وأخلاق دون استخدام القوة الصلبة، لافتًا أنه لا تُوجد قوة ناعمة بدون جيش قوى، ويعتبر تاريخ مصر أحد أهم مقومات القوة الناعمة في مصر.
وأكد أن المساواة وعدم التمييز هو شعار الجمهورية الجديدة التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو رمز للمحبة بين أبناء الشعب المصري لا فرق بين مسلم ومسيحي، مؤكدًا أنه في مصر لا نعرف غير المحبة بين أبناء الوطن.
وخلال كلمته رحب الأستاذ الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة بالحضور وأعضاء بيت العائلة المصرية فرع كفرالشيخ، مشيدًا بتبني بيت العائلة المصرية بالتعاون مع الجامعة والمجلس القومي للمرأة بتنظيم ندوات التثقيف والوعى في مختلف المجالات.
وأكد د. "دسوقي" أهمية التواصل والتنسيق لتخريج طالب مُتميز يمتلك المهارات وعلوم التكنولوجيا يُواكب خريجي الجامعات العالمية، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما أشاد بوعى طلاب جامعة كفر الشيخ، موضحًا أن الجامعة تُنظم رحلات إلى المشروعات القومية العملاقة، لتعريفهم بحجم الإنجازات، موجهًا التحية والتقدير للقوات المسلحة وقوات الشرطة.
وأشار د. "دسوقي" إلى أن تنظيم مثل هذه الندوات يأتي في إطار تنفيذ خطة الأنشطة الطلابية، والدور الوطني لجامعة كفرالشيخ، لتعريف الطلاب وتعزيز ثقافة الوعي بقضايا الوطن، كما تهدف إلى غرس قيم الوطنية والانتماء في نفوس الطلاب.
كما أضاف اللواء جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ، أن الأخلاق هي عنوان ارتقاء الأمم وأن كل الأديان تحث عليها وتوصي بها، وأن علماؤنا الأفاضل حينما أرادوا أن يُعطوا تعريفاً موجزاً عن الدين قالوا إن "الدين المعاملة"، فما أحوجنا أن نعود إلى وصايا رسولنا الكريم في مجال الأخلاق حتى نستطيع أن نتجاوز تلك المرحلة الصعبة ونعبر بمجتمعنا وأمتنا إلى بر الأمان.
ودعا نور الدين إلى تكاتف جميع الأجهزة في الدولة المصرية إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة متمنيا خروج المؤتمر بتوصيات هادفة.
كما قال الأستاذ الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إنّ كلمة البرّ هي الجامعة لمعاني الدّين، وقال عنه النّبي صلّى الله عليه وسلّم:" البرّ حسن الخلق "، وقد اتصف النّبي بما وصفه به الله سبحانه وتعالى، وأثنى عليه بحسن الخلق، فقال جلّ وعلا:" وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ "، وأمرنا النبي ووكل إلينا شرف استكمال هذه المسيرة وأنها هي وسيلة للقرب من النبي حين قال: "إنّ المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصّائم القائم" كما قال أيضاً :"إنّ من أحبّكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً ".
وتناول الأستاذ الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ، حضارة الأمم والمجتمعات والدول مقياسها الأول هو الأخلاق، وتعتبر الأخلاق هي ميراث الإنسانية كماهي ميراث الأديان، وإنّ أساس هذا الدين العظيم هو مكارم الأخلاق ومحاسنها، ولقد وجه النّبي - صلّى الله عليه وسلّم – أنظارنا نحو هذه القضية حينما قال" إنّما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق "، أي أن الدين الإسلامي هو امتداد للأخلاق الحسنة على مر العصور، موجها الشكر والتقدير إلى قيادات جامعة كفرالشيخ.























