إن عيد الجامعة هذا العام يشهد
تكريم 13 عالما من أبنائها. حيث حصل 2 علي
جائزة الدوله التشجيعية فى العلوم و6 حصلوا على مشاريع بتمويل خارجى بإجمالى 15
مليون جنية والحاصل على أفضل رساله دكتوراة فى المكسيك، وجائزة أفضل باحث عربى شاب
، والحاصل على جائزة أفضل بحث تربوى فى الوطن العربى. كما سيتم تكريم الفائزين
بجوائز النشر الدولى فى مجلات دولية ذات معامل تأثير وعددهم 115 بحث. وقد
أعلنت الجامعة عن تمويل 10 بحوث بحثية بقيمة مليون جنية.
جامعة كفرالشيخ الوليدة خطت خطوات كبيرة
وسريعة في المسار التعليمي والمسار العمراني ولكن هذة الإنجازات ليست بمستوى طموح
وآمال أبناء المحافظة, فرسالة الجامعه، لم تعد مقصورة على الأهداف التقليدية من
تعليم وبحث علمى ، بل امتدت لتشمل التتفاعل مع المجتمع للمساهمة فى إيجاد حلول غير
نمطية لمشكلاته وتوفير متطلباته.
لذلك أعددنا
خطة إستراتيجية للجامعة تميزت بالشمولية والدقة. وبدأنا فى إعادة هيكلة الجامعة
أكاديميا ومعماريا لإعادة تحديد الأولويات وإستحداث ست كليات جديدة للوصول الى
تكامل الجامعة بكل كلياتها العلمية والصحية والانسانية خدمة لابناء هذة المحافظة.
فقد بدأت الدراسة فى كلية الصيدله والتصنيع الدوائى وحصلنا على موافقة مجلس
الوزراء على إنشاء كلية علوم الثروة السمكية والمصايد ووافقت لجان القطاع المختصة على
إنشاء كلية الطب البشرى والمستشفى الجامعى وكلية التمريض وكلية العلاج الطبيعى وبدأنا إجراءات إنشاء كلية
طب الاسنان.
وبدأنا نستفيد
من كل تجربة فريدة والتنفيذ من
حيث انتهى الآخرون, وأيضا تعظيم الإستفادة من الإمكانيات المتاحة
بتأهيل وإعادة تصميم منشآت موجودة في الجامعة أو تحت الإنشاء لتخصيصها لبعض
الكليات. وجارى إنشاء مبانى جديدة لكلية الصيدله والتصنيع الدوائى وكلية طب
الأسنان والمستشفى الجامعى وكلية التربية النوعية. أيضا جارى تصميم مبنى جديد
لكلية علوم الثروة السمكية والمرحلة الثانية من كلية الهندسة (مبنى الورش).
ونظرا لأهمية الأنشطة الرياضية فى تكوين الشخصية
المتكاملة فقد تم إنشاء 6 ملاعب مفتوحة وملعب شاطئ. والإهتمام بالقيم الجمالية من
مسطحات خضراء وحدائق وأعمدة إنارة وأرصفة مع الإلتزام بمتطلبات المعاقين والمكفوفين . ولم يقتصر دورنا في انجاز المنشآت الجديدة
وتعظيم الإستفادة من بعض المبانى تحت الإنشاء وانما قمنا بترميم أغلب مبانى
الجامعة القديمة من كليات ومدرجات وإسكان طلابى بكل مفاصلها من ابنية وشوارع
واقسام داخلية ودورات مياة وخدمات وتوفير سكن ملائم للطلبة ، بالاضافة الى تطوير
المختبرات والورش في الجامعة ومشرحة كلية الطب البيطرى وتزويدها بالأجهزة العلمية
الحديثة.
ومن دافع الإحساس بالمسئولية
تجاه أبنائنا الطلاب والطالبات تم إنشاء مستشفى الطلبة وتجهيزها ببعض الأجهزة الطبية وجارى
إستكمال التجهيزات لتقديم الرعاية الصحية لطلاب وطالبات الجامعة بدلا من الذهاب
إلى الجامعات الأخرى.
وتم التوسع
بالدراسات العليا بكل كليات الجامعة بعد أن كانت مقصورة على كليات الزراعة
والتربية والطب البيطرى. وتم إنشاء أكبر مركز للنانوتكنولوجى فى الجامعات المصرية
ومعمل النانوفوتونيك ومعمل الطاقة الشمسية وتزويد معامل البحوث بكليات الجامعة بالأجهزة العلمية اللازمة لتطوير قدرات البحث العلمي
لمواجهة التحديات المحلية والإقليمية والعالمية وتوفير بيئة ملائمة لتشجيع الأنشطة
البحثية الخلاقة ذات المستوى العالمي.
وسيبقى الجهاز الإدارى في
الجامعة محور اهتمامنا، للمساهمة في إنجاح عملية التحول إلى جامعة بحثية والعاصمة العلمية للدلتا.