التعليم العالى: ثورة 30 يونيو وتطور التعليم العالي والبحث العلمى فى مصر
يتقدم الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالتهنئة للقيادة السياسية والشعب المصري بمناسبة حلول الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو التي قادت مصر إلى بر الأمان والعودة إلى المسار الصحيح، بدلًا من الدخول في نفق مظلم مصيره مجهول.
وقد خلصت ثورة 30 يونيو مصر من مصيرٍ مجهول، وقاد الرئيس عبدالفتاح السيسي البلاد بكل جسارة، وحقق لها الأمن والاستقرار، وحافظ على مؤسسات الدولة، ونجح في تخطي حواجز ومعوقات التنمية، وعادت مصر لممارسة دورها القيادي في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية والعالم، وتعافى الاقتصاد المصري من آثار 25 يناير، ونفذت مصر آلاف المشروعات القومية في كافة ربوع الوطن في وقتٍ قياسي بما يؤكد قدرة المصريين على تحقيق المعجزات، فأصبحت مصر جمهورية جديدة بنظام عصري في كافة مناحي الحياة.
ويعد التعليم العالي أحد قطاعات الدولة التي شهدت إنجازًا غير مسبوق بعد ثورة 30 يونيو ، حيث شهدت مصر قفزة هائلة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، فتم استحداث مجالات جديدة كالجامعات الأهلية الدولية الأربعة (الملك سلمان الدولية– الجلالة – العلمين الدولية – المنصورة الجديدة)، والجامعات تكنولوجية الجديدة (القاهرة الجديدة – بني سويف – الدلتا بقويسنا)، وأفرع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وفتحت الجامعات أبوابها لإضافة تخصصات علمية حديثة تواكب الثورة الصناعية الرابعة.
كما زاد عدد الجامعات الحكومية ليصبح 27 جامعة حكومية بدلًا من 23 جامعة، وزاد عدد كلياتها إلى 490كلية، وزاد عدد الجامعات الخاصة إلى 36 جامعة بدلا من 18، بإجمالي عدد كليات بلغ 264 كلية مقارنة بعام 2014.
وتخطو مصر خطوات كبيرة في مجال البحث العلمي، وتحتل حاليا المركز 30 في ترتيب النشر الدولي بإجمالي 32000 بحث مقارنة ب 15000 بحث عام 2014، وباتت الجامعات المصرية موجودة بكافة التصنيفات الدولية.
المركز الإعلامي
لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي