kfslogo د/ مريم جمال الدين فوزى عبدالعليم
 
العنف ضد المرأة فى المجتمع الإسرائيلى وانعكاساته فى الرواية العبرية.. رواية "يوميات امرأة مقهورة" نموذجاً
Research Areafaculty-of-arts
Year2011
Authorsد.مريم جمال الدين فوزى عبد العليم
Journalأعمال مؤتمر "المرأة فى الحضارات والآداب الشرقية" رسالة المشرق- مركز الدراسات الشرقية- جامعة القاهرة
Volume
Monthأكتوبر
ISSN
Abstractالعنف ضد المرأة فى المجتمع الإسرائيلى وانعكاساته فى الرواية العبرية رواية "يوميات امرأة مقهورة" نموذجاً العنف هو استخدام الوسائل التى تستهدف الإضرار بسلامة الآخرين الجسدية أو النفسية أو الأخلاقية. ولم يكن المجتمع الإسرائيلى بمنأى عن ظاهرة العنف الموجه ضد النساء. فالتوراة تحمل بين طياتها ما ينص على سيادة الرجل على المرأة. كما نجد بعد قيام دولة إسرائيل تعبيراً عن هذا أيضاً حيث إباحة ضرب المرأة ضرباً تعليمياً. حتى السبعينيات من القرن الماضى لم يكن يعرف عن العنف ضد المرأة فى إسرائيل أى شىء، إلى أن بدأت الانفراجة فى قضية العنف ضد المرأة على يد عضوة الكنيست مرشيه فريدمان. وكان قانون منع العنف الأسرى الذى سنه الكنيست عام 1991م بمثابة الانطلاقة لمواجهة المجتمع الإسرائيلى ظاهرة العنف الأسرى. من بين صور العنف ضد المرأة المنتشرة فى إسرائيل تجارة النساء والتمييز ضد المرأة. وقد سعت إسرائيل لإيجاد الحلول العلاجية لمواجهة ظاهرة العنف ضد المرأة وكان من بينها إنشاء ملاجىء ومساكن للمعنفات ومراكز علاجية. وكدأب الأدب الذى يعد مرآة المجتمع فقد عكس الأدب العبرى هذه الظاهرة. وكان هناك العديد من الأدباء الذين تناولوا هذه الظاهرة بأقلامهم، من بينهم "إيلنا أساو أفيزوف" "????? ????-??????" فى روايتها "????? ?? ???? ????" "يوميات امرأة مقهورة"، والتى تناولت خلالها ظاهرة العنف وأسبابه من خلال البطلة التى تتعرض لصنوف العذاب على يد زوجها المعنف، مشيرة إلى دور المؤسسات فى حل قضية العنف ضد المرأة، وموضحة ضمناً سلبية الشرطة والمؤسسات الاجتماعية التى غلبت المحسوبيات على القانون فيها. وقد وقف البحث على مكانة المرأة فى المجتمع الإسرائيلى ساعياً لتعرية المجتمع الإسرائيلى من الداخل وكشف وجهه العنصرى القبيح، المناقض لتلك الادعاءات الديموقراطية المتشدقة بمصطلح العدالة والمساواة الاجتماعية بين الرجل والمرأة.
download

جميع الحقوق محفوطة ©للوحدة المركزية للبوابة الالكترونية جامعة كفرالشيخ