قام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية يوم الأحد الموافق 13/3/2011 بداية الفصل الدراسى الثانى  وبداية مرحلة جديدة لطلاب كلية التربية النوعية تحت إشراف السيد الأستاذ الدكتور/ عميد الكلية .  الأستاذ الدكتور/ وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإقامة إحتفاليه لتهنئة الطلاب بثورة 25 يناير .

لتأييدهم الكامل لثورة الشعب المصري العظيم ولشباب الثورة الذين قدحوا شرارتها ، ونحيى ونمجد ذكرى شهدائنا اللذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل إعلاء صوت الحق والحرية، كما لا يفوتنا أن نشيد بدور القوات المسلحة التى أسهمت فى نجاح المرحلة الأولى من الثورة، وننتظر منها الكثير فى المرحلة القادمة، ونؤكد على ثقتنا فى قدرة القوات المسلحة على تحقيق الاستقرار فى الفترة الانتقالية وفى التزامها بوعدها بالتمكين لسلطة مدنية منتخبة ديمقراطيا فى أقرب وقت.

 

حيث أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية قام  بطباعة مجموعة من الأعلام واللافتات التى تدعو الطلاب الحفاظ على إيجابيات الثورة .  وتندد بالبلطجة نحو المشاغبات والفتن . وأي تظاهرات فئوية فى المرحلة الحالية للحفاظ على أمن وآمان بلدنا الحبيب حتى تستقر الأمور فى مصرنا الحبيبة.   ولدى قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية الكثير من الخطط تتضمن عقد سلسلة من الندوات الثقافية والسياسية التي تستهدف توعية طلاب الكلية بدورهم في حماية مكتسبات ثورة 25 يناير وتحديات مرحلة إعادة بناء مصر وأخلاقيات المشاركة والحرية وتحصين كليتنا ضد دعاوي الطائفية والتطرف.

وقد طلب كذلك من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالكلية والطلاب للتعليق على أحداث الثورة والتوقيع على علم جمهورية مصر العربية ضمن الأعلام واللافتات على مساحة ( 1 متر× 8  متر ).

وفي النهاية:

هذه هي مصر.. التي تثور لكرامتها وكرامة أبنائها.

هذه هي مصر.. التي ترفض الظلم والذل والجور والإهانة والاستهانة.

هذه هي مصر..   التي يعطي شبابها المثل والقدوة لشباب العالم كله في حماية حقوقه والدفاع عنها.

هذه هي مصر.. التي نفخر ونعتز بها وبمكانتها وقدرها.

هذه هي مصر.. التي يحمي جيشها مقدرات الشعب وحقوقه وينحاز إليها.

هذه هي مصر.. التي نضحي من أجلها طاعةً وقربى لله بكل غالٍ ورخيص.

هذه هي مصر.. التي تتحد بكافة أطيافها ومكوناتها مسلميها وأقباطها عند الشدائد.

هذه هي مصر.. مصر العزة والكرامة والإباء والتضحية.. مصر التاريخ والجغرافيا والمكان والمكانة.

هذه هي مصر.. قلب العالم العربي والإسلامي النابض الذي امتلأ بالدماء الزكية وبدأ في ضخها في كل الشرايين.

عاشت مصر حرة أبية، رائدة للعالم، وقاهرة للطغاة والظالمين عبر العصور.

والله أكبر ولله الحمد، وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم.