كلمة السيد الأستاذ الدكتور/ السيد عبده سليم – عميد الكلية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...

أعزائي وزملائي وأخوتي وتلاميذي وأبنائي ... أطيب تحياتي لكم

وأتمنى أن أنقل لكم مشاعري وحبي الشديد لكم ... ففي مثل هذه الظروف التي تمر بها مصر وتمر بها كليتنا ... بذلت  كل ما أستطيع لكن أرضاء الجميع شئ  مستحيل , والحمد لله على كل شئ.. وأرجو أن تتلمسوا لي العذر أن كنت قد أخفقت في بعض الأمور, فإن ذلك لا بد أنه ليس بقصد أو ببغض منى.. ولكنها هي الإدارة التي تعرضني إلى فعل مالا أحبه .. وكل ما أؤكد عنه أنني لا أحمل لأحد منكم أي سوء بل أكن لكم كل الحب والتقدير .. وها أئذا يتبقى لي أيام معددوه وأعود إلى عملي أزاول دوري كأستاذ بقسم التربية الفنية وكفنان مصري قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال... فأرجو أن أترك في نفوسكم أثراً جميلاً طيباً ... لأنني آثرت أن أكون صديقاً للجميع لأنني سأكون بينكم دائماً ولأنكم تمثلون عندي أفضل الناس وأحب الزملاء... والحمد لله قضيت عامان بينكم كعميد للكلية ولم أحرر جزاءاً واحد على أحد ... وأرجو أن كان في نفس أحد منى غبطه أو خلاف أن يتذكر ما كنت عليه معه قبل أن أكون عميداً للكلية ... فنحن أخوه وزملاء وأصدقاء وطبيعة المناصب تفرض شيئاً ما لا يرضى البعض ... ومنذ البداية وقد دارت رحى الخلاف حول مبنى الكلية الذي تحول إلى كلية الطب وأحمد الله على ذلك لأنه لا يصلح لنا وقد تشاهدون الآن قرب الأنتهاء من مبنى كليتنا الجديد بشكل يتوافق مع كليتنا وطبيعتها أكثر وأكثر من أي مبنى وهم الآن يعانون من المبنى القديم ... وعلينا الانتقال إلى مبنانا لنتفقده ونجهزه بأحدث الإمكانيات ... واليوم نلتقي لنتدارس و نناقش كافة أمورنا من خلال شئون التعليم والبحث العلمي وتقييم النظم المقررة في ذلك بما يحقق انطلاقنا نحو تقدم كليتنا في المجال العلمي والتعليمي ومطالب المجتمع وحاجاته المتطورة لنصل بكليتنا  فور استلام المبنى الجديد إلى الإعتماد ... وأشكركم وأبارك  لكل الزملاء الحاصلين على الدرجات العلمية  متمنياً لهم دوام التوفيق وأترك المجال إلى الأساتذة وكلاء ورؤساء أقسام الكلية لتكملة هذا اللقاء ولنبدأ بشئون التعليم أ.د/ أماني شاكر

ألبوم صور