عقد مجلس العمداء اليوم الثلاثاء الموافق 7 – 12 – 2021 م برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة، اجتماعه الشهري لمناقشة واستعراض المستجدات والموضوعات الشهرية المعروضة على المجلس، بحضور الأستاذ الدكتور حسن يونس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث و الأستاذ الدكتور رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة الدكتور على صبري.
واستهل رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرازق دسوقي أعمال المجلس بتقديم التهنئة لطلاب الجامعة من أصحاب الهمم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم في ظل اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بذوي الهمم.
وأكد رئيس الجامعة استمرار المشاركة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وتنظيم القوافل التنموية الشاملة للمناطق والقرى الأكثر احتياجًا بهدف تقديم الخدمات الصحية والزراعية والبيطرية والتوعوية في إطار تفعيل دور الجامعة الخدمي والتنموي تجاه المجتمع المحلي، وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، مع الحرص الكامل على اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية في ظل جائحة فيروس كورونا.
ووجه رئيس الجامعة الشكر للسادة للعمداء على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة المتخذة وجهدهم المبذول، وشدد على تطبيق التأكيد على تواصل تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد داخل الجامعة ومنها؛ ارتداء الماسك الطبي، ومراعاة التباعد الاجتماعي، وتكثيف عمليات التطهير والتعقيم للمدرجات والمعامل والمباني والمدن الجامعية لضمان سلامة الجميع.
كما أكد المتابعة المستمرة لموقف عملية التطعيم وتوافر الجرعات بنقاط التطعيم الثمانية بالجامعة لتطعيم السادة أعضاء هيئة التدريس والسادة العاملين والطلاب ومن هم دون سن الثمانية عشرة عاما.
ووجه رئيس الجامعة السادة عمداء الكليات بسرعة الانتهاء من الاستعدادات اللازمة لكافة أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بداية من وضع الجداول الزمنية وإعلانها للطلاب، تجهيز القاعات مع تطبيق كافة الضوابط والإجراءات الاحترازية وتوفير كافة سبل الراحة والرعاية للطلاب.
كما وجه رئيس الجامعة أيضا بمتابعة الوضع الحالي للكليات للتقدم للاعتماد وتكليف السادة العمداء بتطوير وتقديم برامج تعليمية جديدة يحتاجها سوق العمل والصناعة سواء على المستوى المحلي أو الدولي، والعمل على تطوير منظومة الطلاب الوافدين .