أشاد الأستاذ الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة بالمعامل البحثية وأحدث الأجهزة ومستوى البحث العلمي المتقدم الذي وصل إليه المعهد جاء ذلك خلال اليوم الثاني لزيارته معهد فريدرش لوفلر بألمانيا Friedrich-Loeffler-lnstitute تلبية للدعوة التي تلقاها نتيجة السمعة الدولية للتجربة الرائدة لجامعة كفرالشيخ ومطابقتها للمعايير العالمية وتصنيفها الدولي حيث قدمت الجامعة نموذجا يحتذي به من حيث الإنشاءات والتصميم والمساحات الخضراء والعمل الجماعي والتجهيزات التقنية والمعملية التي تسخر جميعها لخدمة العملية التعليمية والبحثية بالجامعة المتاحة لطلاب في مرحلة الدراسات العليا واهتمام الجامعة بتدشين مركز لرعاية الطلاب و أعضاء هيئة التدريس طبيا واهتمام الجامعة بالناحية التطبيقية في العلمية التعليمية.
وكان في استقبال رئيس الجامعة خلال الزيارة رئيس معهد الأمراض البكتيرية والمشتركة بمعهد فريدرش لوفلر بألمانيا البروفسير هاينرش نويبار- والدكتور فالك ميلسر مدير المعمل المرجعى للبروسيلا فى المعهد والتابع المنظمة العالمية للأوبئة OIE و الدكتورة ماندى اليشنر رئيسة المجموعة البحثية للأمراض البكتيرية عالية الضراوة .
يأتي ذلك في إطار اتفاقية التعاون المشترك بين جامعة كفرالشيخ ومعهد فريدرش لوفلر بألمانيا Friedrich-Loeffler-lnstitute تحت عنوان "تعزيز التعاون مع مصر في مجال الأمن والسلامة الحيوية".
وعبر دسوقي عن إعجابه الشديد بالمنظومة العلمية المتطورة التي ينتهجها المعهد مقدما الشكر على ما يقدمه من إسهامات من أجل مستقبل الطلاب.
أكد رئيس الجامعة أهمية تبادل الخبرات وإجراء الأبحاث المشتركة بين أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا في الجامعات العالمية المرموقة في إطار اهتمامات الجامعة وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية و الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتبادل الخبرات مع الجامعات المعاهد المصنفة دوليا مشيدا بحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على تكريم الباحثين والعلماء ما يعكس تقديره ودعمه لدور العلم و العلماء لتحقيق تقدم ورفعة الوطن بالمعرفة التكنولوجية و بناء اقتصاد المعرفة المعتمد على البحث العلمي
واضاف سيادته إن إدارة الجامعة لديها قناعة تامة بأهمية المراكز البحثية في جميع الكليات كونها لا تقدم خدمات تعليمية نظرية فقط ولكن تهتم بإكساب الطلاب الخبرات العملية والبحثية خلال فترة دراستهم.
وأكد دسوقي أن البحث العلمي هو الطريق السهل و المختصر لنهضة الأمم وتقدمها ومن هنا تحرص الجامعة على التحرك في هذا المسار لتخريج أجيال قادرة على مواكبة التطور وصناعته لتحقيق استراتيجية التنمية والبناء 2030
