أعلن تصنيف تايمز البريطاني للتعليم العالي عن ترتيب أفضل الجامعات الناشئة في العالم التي لا يتعدى عمرها 50 عاما للعام 2019 "THE Young University Rankings 2019" . ويصدر هذا التصنيف عن مجلس التايمز البريطانية، ويعد من أبرز التصنيفات العالمية موضوعية وشفافية في الحكم على مستوى الجامعات في العالم ، حيث يعتمد التصنيف على 13 مؤشر أداء من خلال مقارنات أكثر شمولية ومتوازنة بين الجامعات، وذلك في خمسة مجالات هي التدريس "بيئة التعلم"، البحث العلمي "الحجم والدخل والسمعة"، الاستشهادات "تأثير البحوث"، النظرة الدولية "الموظفين والطلاب والبحوث"، ونقل المعرفة.

    وقد اشتمل التصنيف على عشرة جامعات مصرية ، وقد تصدرت أربعة جامعات مصرية  المرتبة الأولى في تصنيف الجامعات المصرية والمركز رقم 151-200 على مستوى العالم والمركز السابع عربيا وهى جامعات كفر الشيخ ، بنى سويف ، قناة السويس والمنصورة. وقد احتلت جامعة طنطا المركز 2001-250 عالميا تليها جامعتي الفيوم والمنوفية في المركز 251-300 عالميا، بينما جاءت جامعات حلوان والمنوفية والمنيا والزقازيق في المركز 301-350.

    وقد احتلت جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا المركز الأول للجامعات الناشئة على مستوى العالم وجاء المركز الفيدرالي للتكنولوجيا بلوزان – سويسرا في المركز الثاني عالميا تليها جامعة نانيانج للتكنولوجيا بسنغافورة في المركز الثالث وجامعة العلوم والآداب للأبحاث – باريس في المركز الرابع وجامعة المدينة – هونج كونج في المركز الخامس.

     وبالنسبة للجامعات العربية ، صنفت جامعة خليفة بالأمارات في المركز 38 عالميا والأول عربيا وجامعة المك فيصل في المركز 43 عالميا والثاني عربيا ، جامعة الإمارات العربية المتحدة في المركز 70 عالميا والثالث عربيا وجامعة قطر في المركز 79 عالميا والرابع عربيا وجامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا في المركز 91 عالميا والخامس عربيا ، بينما احتلت جامعة المك سعود التصنيف 101-150 عالميا والسادس عربيا.     

      وصرح الدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ أن جامعة كفر الشيخ الوليدة تعتبر أحدث جامعة مصرية في التصنيف والذى يعد اعترافا قويا بتطور الجامعة في التعليم والبحث العلمي، مشيرا الى أن التصنيفات الدولية تساهم بشكل كبير في تحسين المكانة الدولية للجامعة بصفة خاصة ولمصر بصفة عامة في مجال التعليم العالي. وأضاف أن تصنيف «تايمز» البريطاني  يهدف لتصنيف أفضل الجامعات العالمية من خلال تطبيق عدة معايير أهمها السمعة الأكاديمية والإمكانيات التى توفرها الجامعة لطلابها ومدى تأهيل خريجيها لسوق العمل، بالإضافة إلى عدد الأبحاث العلمية ومعدلات النشر العلمي الدولي للجامعة.