- افتتح  رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ماجد القمري اليوم الخميس الموافق 18 – 4 - 2019 م المؤتمر السنوي لقسم الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية والذي نظمته كلية الطب بالجامعة، بمشاركة العديد من أساتذة الكبد والجهاز الهضمي والمناظير، بكليات طب قصر العيني والإسكندرية وطنطا والزقازيق والمنصورة وحلوان، ومعهد الكبد القومي بالمنوفية، ومستشفى القبة العسكري ومعهد تيودور بلهارس ومعهد طب البلاد الحارة في القاهرة، ومعهد أبحاث الكبد بكفر الشيخ، بحضور عدد من ضيوف الشرف على المؤتمر أبرزهم الدكتور أحمد الجارم، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب القصر العيني، والدكتور حلمي أباظة والدكتور يسرى طاهر ، أساتذة الكبد والجهاز الهضمي بطب الإسكندرية.

ورحب الأستاذ الدكتور ماجد القمري رئيس الجامعة بالحضور جميعا في الجامعة للمشاركة في فاعليات هذا المؤتمر والذي يضم نخبة متميزة من الأساتذة والأطباء والمحاضرين المتخصصين بمختلف الجامعات ومستشفيات وزارة الصحة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية للمجتمع في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية من خلال طرح واستعراض كافة المستجدات الطبية والعلمية المهمة في تشخيص وعلاج الأمراض . 

وصرح القمري أن كلية الطب بالجامعة تهدف من تنظيم هذا المؤتمر الى السعي نحو تحسين وتطوير مستوى الخدمات الصحية والطبية وكذلك مستوى كفاءة مقدمي هذه الخدمات من الأطباء والممارسين وأعضاء هيئة التدريس المتخصصين من خلال التواصل وتبادل الخبرات ومواكبة المستجدات والتقنيات العلاجية الحديثة التي تساعد جميع العاملين في هذا المجال على تطوير مجال عملهم، أكاديميا وعلاجيا ومناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه المرضى والعاملين في مجال الطب. 

واوضح رئيس الجامعة أن مهنة الطب تتطور أدواتها وتقنياتها المساعدة، وتبعًا لهذا التطور لابد الاستعداد والإعداد للاستفادة من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والتي بدأت ملامحها تلوح في أفاق التشخيص والعلاج الألى وبالتحديد اكتساب مهارات في مجال التطبيقات الطبية للذكاء الاصطناعي والنانوتكنولوجي باستخدام أجهزة ومواد وبرامج ذكية لتطوير هذه الخدمة ، حيث لم يعد مستبعد أن يصبح الطبيب في المستقبل برنامجا معلوماتيا، كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي بكثرة في التغلب على بعض الأمراض المزمنة أصبح مسألة وقت فقط. 

وأشار القمري إلى توصل علماء يابانيين إلى اكتشاف نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي قادر على تحديد سرطان الأمعاء في أقل من ثانية، وأيضا يمكن معالجة آلام العظام والعضلات وتحسين القدرات العقلية بمساعدة روبوتات نانونية متناهية الصغر تحقن داخل جسم الإنسان لإصلاح الضرر أو التلف الذي قد يلحق الخلايا أو العضلات و العظام ، منوها إلى بدء العلماء استخدام أجهزة الكمبيوتر العملاقة الحديثة وأنظمة التعلم للتنبؤ بسلوك الجزيئات لصنع أدوية مفيدة مما يوفر الوقت والمال والاختبارات ، وأضاف الأستاذ الدكتور ماجد القمري أن الجامعة كانت سباقة في إنشاء أول معهد لعلوم وتكنولوجيا النانو في مصر، بالإضافة إلى أول كلية للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط .

وتقدم رئيس الجامعة بالشكر والتقدير للجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر، على جهودهم المتميزة في إعداد هذا المؤتمر، كما وجه الشكر للمتحدثين الرئيسيين والمشاركين والرعاة والضيوف الكرام، متمنياً للجميع الاستفادة القصوى من هذا اللقاء المتميز