مجلس الجامعة يوافق على إنشاء أول معهد نانوتكنولوجى : تاريخ نشر الخبر 26/7/2016م
وافق مجلس الجامعة برئاسة الدكتور ماجد القمري على إنشاء أول معهد في تقنية النانو بمصر.
وصرح "القمري" أن الجامعة أسست البنية التحتية لهذه التقنية من خلال إنشاء مركز النانوتكنولوجى وكل من معمل النانوفوتونات ومعمل الطاقة الشمسية بكلية العلوم وبناء شراكات متميزة مع كيانات متميزة في النانوتكنولوجى من كافة أنحاء العالم المتقدم في هذه المجالات ، بالإضافة إعداد كوادر بحثية متميزة ذات خلفيات علمية مختلفة في مجال تقنية النانو. وبالتالي فإن جامعة كفر الشيخ تمتلك بنية تحتية قوية تساعدها على الإبداع في هذه التقنية، وتطوير منتجات آمنه تعتمد على هذه التقنية.
وأضاف أن الهدف من إنشاء المعهد هو إجراء بحوث تطبيقية لتوفيرمنتجات النانو الحاصلة على شهادة السلامة للأفراد والبيئة و شهادة الجودة أيضا، ومنح شهادات الماجستير والدكتوراه وإجراء ورش عمل، ومحاضرات لطلاب وطالبات المدارس والجامعات والمعاهد وقطاع الأعمال وغيرهم من المهتمين بهذه التقنية من أفراد المجتمع لنشر ثقافة النانو في حياتنا، أيضا يعتبر هذا المعهد جهة مسؤولة ومعتمدة ومركز خبرة لتوفير المعلومات الصحيحة والموثوقة الخاصة بتقنية النانو وتطبيقاتها. وسوف يتم بناء الشراكات العلمية العابرة للحدود واستقطاب الكفاءات العلمية المتميزة من كل دول العالم وربط المعهد مع العلماء المصريين المهاجرين بالخارج ودعوتهم للعمل كأساتذة زائرين لتقديم خبراتهم البحثية للباحثين بالمعهد بهدف نقل وتوطين التقنيات الجديدة، وتطويرها للاستفادة منها.
وأوضح أن تقنية النانو أضافت سلوكيات وخواص مختلفة وجديدة للمواد وبالتالي ستكون آثارها التنموية والاقتصادية كبيرة جداً، وستشكل تحولات هامة في الاقتصاد العالمي، إضافةً إلى دورها الأكيد والمباشر في التنمية البشرية على مستوى العالم. فهذه التقنيات لها أثر كبير مباشر وغير مباشر على حياة المواطن، في جميع مجالات الحياة شاملة الصحة والصناعة والطاقة والمياه، وكذلك البيئة والاتصالات والمعلومات والإلكترونيات والفضاء والصناعات العسكرية وغيرها ، ولها تأثيرات اقتصادية كبيرة. لذلك يجب الاهتمام بهذه التقنية لتوفير فرص الدراسة والتدريب لتهيئة جيل جديد من العلماء والباحثين في مجالات النانو المختلفة، حتى تتمكن من اللحاق بالركب العالمي المتطور بسرعة كبيرة في هذه المجالات.
وقد روعي في تصميم مبنى المعهد مراعاة تطبيق أنظمة المباني الذكية وإنشاء غرف نظيفة “clean rooms”.