المؤتمر العلمى العاشر تحت عنوان "التعليم الجامعى ..الأمان النفسى والإجتماعى "
بدأت اليوم الموافق الثلاثاء 9/ 12/ 2014 بكلية التربية فعاليات المؤتمر العلمي العاشر تحت عنوان " التعليم الجامعى . . .الأمان النفسي والاجتماعي"
وقد دعا دكتور/ ماجد القمرى رئيس الجامعة جميع الحاضرين لاعتبار هذا المؤتمر فرصه لتقييم أنفسنا قبل أن يقيمنا الأخرين وأن نستلهم التغيير من عنوان المؤتمر والإهتمام بعلاقة التعليم بالأمان الاقتصادي أيضا لأن أبرز ما يميّز هذا العصر، هو تحوّل الاقتصاد من اقتصاد يعتمد على الموارد الطبيعية التقليدية، إلى اقتصاد مبني على المعرفة، ونتيجةً لذلك سُمى هذا العصر بعصر «اقتصاد المعرفة». ربما كان ميدان التربية من أكثر الميادين تأثرًا بعصر اقتصاد المعرفة لأن التربية بمؤسساتها تهدف ألي تلقي المعرفة وتحليلها والربط بينها وبين تطبيقاتها المختلفة.
والاهتمام بأهم مخرجات التعليم وهي المعلم باعتباره الركيزة الأساسية للتطوير وإصلاح النظام التعليمي لدورة الهام في بناء وتشكيل عقول شباب مصر، وأعلن أنه من غير المعقول أن يظل المعلم يمارس مهنته بنفس الطريقة بعد ثورتين، وأن ا?ص?ح والتطوير التربوي ?بد أن يركز على دور المعلم في التعليم في ضوء التغير السريع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعولمة النشاط الإنساني. فلكل عصر سمات تميّزه.
ومن هنا يجب على النظم التربوية أن تعيد النظر في سياستها التعليمية والتربوية لمواكبة التغيرات والإهتمام بالمعلم للارتقاء بمهارات التفكير لدى الطلاب والإهتمام بالتفكير الناقد بدلا من الحفظ والتلقين ، حيث أصبح تعليم التفكير ركيزة أساسية لإصلاح التعليم وتطويره لأن تقدم الوطن مرهون بتقدم المواطن، وتقدم المواطن لا يتحدد بمدى ما حصله من معارف أو نجح فيه، وإنما بمدى إستمرارة فى التعلم وقدرته على التفكير لاتخاذ القرارات المناسبة بما يتواكب مع التطورات العلمية والاقتصادية العالمية. ودعا الحاضرين إلى أن يكون أحد توصيات المؤتمر مبادرة بعنوان "طالب يفكر . . . وطن يتقدم"