نظمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب، لقاءً حواريًا لتعزيز المشاركة السياسية بين الشباب، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني – الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب، والذي عقد على مدار يومين بكليتي (الطب البشري - الحقوق )، بحضور 500 طالب وطالبة من الاتحادات والأسر الطلابية، برعاية الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وتنفيذ ومتابعة إدارة الأسر والاتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طه اسماعيل عميد كلية الطب البشري، وحاضر اللقاء الدكتور ماهر ابو خوات عميد كلية الحقوق، والدكتور رشدي شوقي العدوي أستاذ الاقتصاد ووكيل كلية الزراعة للدراسات العليا ومنسق عام الانشطة الطلابية بالجامعة.
هذا وقد صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، أن انعقاد هذا اللقاء الحواري يأتي في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة كفرالشيخ لتعزيز الوعي السياسي لدى الشباب، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والمجتمعية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية الوطنية.
وأكد رئيس الجامعة، أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص الجامعة بهدف نشر الوعي السياسي بين الشباب، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل مصر.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الهدف من هذه الدورات هو العمل على تمكين الشباب وفهم أفضل للنظام السياسي المصري، وتعزيز قدراتهم على المشاركة الإيجابية في العملية الديمقراطية.
وتناول المحاضرون خلال اللقاء عدة محاور، أبرزها: المفاهيم السياسية وتعزيز المشاركة: توعية الطلاب بالمفاهيم السياسية الأساسية ودورهم في المجتمع، النظم السياسية: شرح الأنظمة السياسية المختلفة وكيفية عملها ودورها في إدارة الدولة، قانون مباشرة الحقوق السياسية: تعريف الطلاب بالقوانين المتعلقة بحقوقهم السياسية، مثل حق الانتخاب والترشح، العلاقة بين السلطة التنفيذية والتشريعية وأنواع الحكومات: توضيح كيفية تفاعل السلطات في إطار النظام السياسي، تنمية روح القيادة: تمكين الطلاب من فهم دورهم كقادة المستقبل في تعزيز الاستقرار والتنمية من خلال المشاركة السياسية الفعّالة



