يأتي إنشاء جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة في إطار الاهتمام الكبير الذي تحظى به قضايا الإعاقة والأشخاص ذوو الإعاقة في بلادنا من لدن قيادتنا الحكيمة منذ إنشاء هذا الكيان العظيم على يد البطل المؤسس، الرائد المجدد، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يحفظهم الله. وقد ظهر ذلك جلياً في الجهود التي تبذلها جميع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في جميع أنحاء المملكة، كما أسهمت مؤسسات التعليم العالي من خلال وحداتها الأكاديمية، ومراكزها البحثية، ودورياتها المتخصصة في دفع مسيرة العمل العلمي في مجالات الإعاقة المختلفة. وتلبية لما يتطلبه المجتمع المدني من التكامل بين كافة قطاعاته. وتتشرف الجائزة بحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ رجل المهمات العظيمة، والمبادرات الكريمة، صاحب الإنجازات الإنسانية الكبيرة، والأعمال الخيرية الكثيرة، الملك الإنسان الذي ضرب أروع الأمثال في مجالات الخير والعطاء والنماء، وقد اهتم - يحفظه الله - كثيراً بقضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، وتجسد ذلك في تأسيسه لأول مركز يعنى بالبحث العلمي في مجال الإعاقة على مستوى المنطقة، وأحد المراكز العالمية التي يشار إليها بالبنان، ألا وهو مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي خرجت من رحمه هذه الجائزة . ترجع فكرة ومقترح الجائزة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، كما تابع مراحل إعدادها، وأشرف على خطوات اعتمادها، حرصاً منه على تنشيط حركة البحث العلمي في مجال الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة محلياً وإقليمياً وعالمياً، حتى غدت هذه الجائزة لتصبح الأكبر عالمياً في هذا المجال، ويتنافس على الحصول عليها كبار العلماء في مجالات الإعاقة من جميع دول العالم، لتسهم بذلك في دعم الحراك العلمي العالمي لخدمة هذه الفئة في شتى أنحاء العالم.
ترجع فكرة ومقترح الجائزة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، كما تابع مراحل إعدادها، وأشرف على خطوات اعتمادها، حرصاً منه على تنشيط حركة البحث العلمي في مجال الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة محلياً وإقليمياً وعالمياً، حتى غدت هذه الجائزة لتصبح الأكبر عالمياً في هذا المجال، ويتنافس على الحصول عليها كبار العلماء في مجالات الإعاقة من جميع دول العالم، لتسهم بذلك في دعم الحراك العلمي العالمي لخدمة هذه الفئة في شتى أنحاء العالم
تمنح الجائزة للعلماء والباحثين والجهات ممن كان لهم اسهامات علمية متميزة أثرت مجالات الإعاقة، وانعكس أثرها على الممارسات التطبيقية والبحثية.
أن يكون الإنتاج العلمي المقدم لنيل الجائزة ضمن أحد فروع الجائزة المنصوص عليها في المادة الخامسة من هذه اللائحة.
أن تلتزم جميع مكونات الإنتاج العلمي المقدم لنيل الجائزة بالمنهج العلمي المتعارف عليه في الأوساط العلمية.
أن يتصف الإنتاج العلمي لنيل الجائزة بالأصالة والريادة والابتكار، وأن يقدم إضافات علمية لها أثر واضح على مجال تخصص المتقدم.
أن لا يكون الإنتاج العلمي المقدم لنيل الجائزة قد سبق أن قُدم لنيل جائزة أخرى مماثلة.
لا يجوز لمن سبق له الفوز بهذه الجائزة أن يرشح لها مرة أخرى إلا بعد مضي خمس سنوات - على الأقل - على فوزه، على أن يتقدم بإنتاج علمي آخر غير الذي فاز به في المرة الأولى.
للاطلاع على كافة الشروط والمعايير للجائزة من خلال الموقع الالكتروني www.ksadr.org.sa أو عبر البريد الإلكتروني award@ksadr.org.sa