المشروع الثالث
|
اسم المشروع
|
دراسة مقارنة لتوزيعات العناصر الثقيلة في الاراضى الساحلية الرطبة لكل من دلتا النيل ودلتا ياجتزى - مرجعية خاصة لحماية البيئة
|
اسم الباحثين الأساسيين
|
|
(1) د/ علاء محمد كامل سالم ـ أستاذ الجيولوجيا المساعد بالجامعة
(2) أ0د/ زونجيان شن Prof0 Zhongyuan Chen أستاذ الجيولوجيا البيئية والجيومورفولوجيا بجامعه شرق الصين
هذا بالإضافة إلى فريق بحثى من كلا الجانبيين
|
مخرجات البحث والتوصيات
|
|
- أثبتت الدراسات التى أجريت حديتاً على بحيرة البرلس زيادة تركيزات العناصر الثقيلة من المنجنيز والرصاص والكادميوم في رواسب البحيرة عن المعدلات العادية كما أظهرت أيضاً تركيزات أعلى من هذه العناصر بدرجة ملحوظة في الرواسب السطحية (0- 15 سنتيمتر) عنها في الرواسب الأعمق (15- 70 سنتيمتر) .
- هذا وقد أثبتت الدراسات المبدئية التى أجريناها باستخدام الرصاص 210 والسيزيوم 137 أن ال 15 سنتيمتر الأولى قد ترسبت خلال الفترة من 1964 وحتى ألان مما يفسر ان هذه التركيزات مرتبطة بالنمو الصناعى وزيادة النشاط البشرى بعد السد العالى الذى تم تشييده في عام 1964 . وبناء عليه فإنه بمقارنة تركيزات العناصر الثقيلة قبل وبعد السد العالى تبين أن تركيزات المنجنيز والرصاص والكادميوم أعلى بعد السد العالى من المعدلات المسموح بها مما يعكس الثلوث في النصف الأخير من القرن الماضى.
- وجدير بالذكر أن التركيزات العالية من المنجنيز تنتج من حرق المواد الفحمية ، أما الرصاص ينتج من المخلفات الكيميائية والبترولية ، والكادميوم ينتج غالباً من المسابك وحرق المخلفات . وعليه فإن المطالبة بنشر الوعى البيئى بأخطار هذه العناصر الثقيلة على الصحة العامة باتت ضرورية.
- وبالمقارنة مع دلتا يانجتزى بالصين أتضح أن سواحل دلتا يانجتزى تعانى ألان من تلوث أشد من سواحل دلتا النيل اعتماداً على مقارنة تركيزات العناصر الثقيلة الحالية بمثيلاتها من التركيزات الأساسية المسموح بها في كلتا الدلتاوتين.
- ويلخص مماسبق أن عناصر المنجنيز والرصاص والكادميوم هى أكثر الملوثات للبحيرة بينما تظل عناصر النحاس والزنك بدرجات معقولة من التلوث . وعليه يمكننا القول بأن بحيرة البرلس تصنف في وضعها الحالى وبصفة عامة من البحيرات متوسطة التلوث.
|
|
|
|
|