قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة كفر الشيخ ينظم اولي فاعلياته التدريبية لمواجهة ظاهرة ادمان وتعاطي المخدرات بكلية الزراعة
بناء علي توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه، بشأن تنفيذ برنامج أسبوعي شهري بالجامعات المصرية لمواجهه ظاهره ادمان وتعاطي المخدرات، قامت جامعه كفر الشيخ ممثله في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتنفيذ العديد من الفاعليات منها الدورات التدريبية للطلاب لنشر الوعي داخل كليات الجامعة، بالتعاون والتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تحت رعايه الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقد أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن هناك عوامل كثيرة أسهمت في انتشار ظاهرة الإدمان في المجتمع منها التغيير في الأنماط والسلوكيات الاجتماعية للأفراد، إلي جانب انعدام الأمان بين الأطفال في الأسر المفككة، وضعف الأفراد على مواجهة مشاكلهم والهروب إلى الإدمان، وكذلك انعدام الوازع الديني لدى تجار المخدرات ومروجي الأدوية المسببة للإدمان.
وفي هذا الاطار انطلقت أولي الدورات التدريبية التوعوية لاكثر من 75 طالب من كليه الزراعة، حيث قامت الدكتور اماني شاكر، بافتتاح البرنامج التدريبي بالكلية للتأكيد علي أهمية التدريب للطلاب وحثهم علي الاستفادة منه ليكونوا سفراء التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي داخل الجامعه وخارجها.
جاء ذلك بحضور الدكتور يحي زكريا عميد كلية الزراعة، والدكتور على ابو شوشة النائب الأسبق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،ووكلاء الكلية، والدكتور باسم علي خبير السموم بوازره العدل والقائم بالتدريب، ومحمد الحداد ممثل وحده محافظة كفر الشيخ التابعه لصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي، وحضور اعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية .
ومن جانبها أكدت الدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هناك العديد من المحاور يجب التمسك بها، منها تعاليم القيم التربوية، بجانب غرس المبادئ السليمة والصحيحة والقيم والفضيلة بين الأبناء، وتنفيذ مع التأكيد على تنفيذ قوانين مكافحة المخدرات، بالإضافة إلي تعميم مراكز علاج المدمنين، ومحاولة حل المشاكل الاجتماعية المسببة للإدمان.
وقد تمحورت الندوة في بدايتها حول التدخين وأضراره على صحة الفرد وما هي الأسباب والعوامل المؤثرة على حدوث المضاعفات من تلك العادة الغير صحية، وتطرقت أيضا إلى حماية الطفل من التدخين السلبي وكيفية التحكم في تلك الظاهرة.
كما تطرقت الندوة إلى التعرف على فئات المدمنيين، وماهي المحفزات الخارجية سواء مجتمعية أو غير مجتمعية التي تعد سببا في الأقبال على الإدمان، وتوضيحا لأنواع الإدمان والمخدرات، والمخاطر الصحية الناتجة عنها، وأشكالها المتنوعه المعروفة منها وكذلك الأنواع الجديدة المستحدثة ومخاطر كل نوع من تلك الأنواع الجسدية والعقلية علي الدم و مناعة الجسم وعلي الجهاز العصبي و باقي الأعضاء وفي نهاية الندوة تم مناقشة وسائل العلاج الممكنة وعن الانسحاب من الإدمان كأحد تلك الوسائل و طرق الوقاية، وإعطاء بعض النصائح لتجنب الإدمان شملت نصائح خاصة بالأسرة والشباب .
|