وأشار الحلبى، الى أن حروب الجيل الرابع هى الحروب التي تقوم لإفشال الدولة وزعزعة استقرارها ثم فرض واقع جديد وتوقع الدولة بالإكراه على قبول ما يريده العدو، والهدف منها تفتيت مؤسسات الدولة بالكامل مشيرًا إلى سمات هذه الحروب وأساليبها ومنها الإرهاب والتظاهرات بحجة السلمية ثم الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة وكيف تستخدم هذه الحروب القوة الذكية والناعمة. 

وأشار إلى عدد من الأمثلة لهذه الحروب في العالم وأكد في نهاية الندوة أن حروب الجيل الرابع والقوة الذكية قد دخلت مجالاتها التطبيقية بصورة مباشرة في الشرق الأوسط والثورات العربية وأن حماية الدولة من هذه الحروب يكون باليقظة والوعى والتحليل العلمي للأحداث الداخلية والإقليمية والدولية من خلال مؤسسات قوية ومتخصصة وهذا هو صمام الأمان لأى دولة تريد المحافظة على أمنها القومي.