بين الواقع والمأمول : الندوة العلمية التاسعة عشرة بكلية التربية
بدأت الندوة بكلمة الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة التي رحب فيها بالحضور الكريم مؤكدا علي أن التميز في التعليم هو ضمان مستقبل الأجيال القادمة وزيادة دخل المجتمعات والتحول من الاقتصاد النمطي إلي الاقتصاد المعرفي وتحول الدول من دول العالم الثالث الي مصاف الدول المتقدمة .
وأضاف رئيس الجامعة بأن أستاذ الجامعة ليست وظيفه ولكن صاحب رساله ورسالته إكساب الطلاب المهارات وتنميتها وأن التعليم في قوالبه التقليدية لا يتلاءم مع متطلبات العصر من ظهور مهنه واختفاء مهنه أخري واستخدام التكنولوجيا المتقدمة علي نطاق واسع في كل مجالات الحياه .
لذلك يجب تطوير أنماط وسائل التعليم والتعلم وتصحيح المناهج علي أساس المخرجات المطلوبة وان يكون للطالب دور مشارك في عملية التعلم وليس متلقي فقط .
وفي سياق متصل أشار سيادته الي ان تطوير العملية التعليمية يبدأ من تطوير كليات التربية من خلال رفع مهارات عضو هيئة التدريس وإكسابه العديد من المهارات من خلال الدورات التدريبية وورش العمل .
وأن كليات التربية بحكم ما تتميز به من إمكانيات وكفاءات بشريه قادره علي تحمل المسؤولية لتطوير التعليم .
وأكد سيادته علي أن الهدف الرئيسي من هذه الندوة هو طرح الرؤي والتصورات التي يمكن من خلالها الارتقاء بالتعليم الحكومي ووضع أساليب تقويميه متطورة ترتقي بمستوي المعلم والطالب واقتراح اليات جديده لكيفيه استقطاب الطلاب للعودة الي المدارس