وصرح الدكتور ماجد القمرى ان هذة الحمله تأتى فى إطار سلسة من الحملات التوعوية والتثقيفية من الأمراض المختلفة ، وتهدف إلى التشخيص المبكر للمرض خاصة فى مرحلة ما قبل الإصابة بالسكر، والعمل على توعية الطلاب والعاملين بالجامعة وإعطائهم بعض النصائح التى يترتب عليها تأخير الإصابة بالمرض أو تجنب الإصابة تماما، بالإضافة إلى التوعية بخطورة ارتفاع وانخفاض السكر والغيبوبة الناجمة عن ذلك وتوعيتهم بالأمراض المصاحبة لمرض السكر، كارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون بالدم (الكوليسترول) والدهون الثلاثيه ، إضافة إلى نشر الوعي الصحي حول المرض بشكل عام، وكيفية التعامل مع المرضى في هذه الحالات.
وأضاف أن الحملة تهدف أيضا إلى التوعية بأحدث طرق التعامل مع المرض بمختلف جوانبه، بما في ذلك طرق التغذية السليمة.
واشار إلى أنه للأسف لا يوجد حتي الآن علاج جذري لمرض السكر ، لذلك يجب توعية المرضى والأصحاء من خطورة السكر، و نقل هذة التوعية من طلاب وموظفي الجامعة إلى أهاليهم وأصحابهم ، خصوصاً بعد التزايد الملحوظ بأعداد المصابين بالسكري فى مصر حيث تشير الأحصاءات أن عدد المصابين به حوالى 8 ملايين مصرى.