منذ أكثر من ثلاثين عاما بدأت عملى فى جامعة كفر الشيخ، كبرت فيها ومعها وارتبط اسمى بها، وهالنى أن الكثيرين لا يعرفون عنها شيئا إلى أن جاءت زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لها ولمحافظة كفر الشيخ..
الزيارة حملت العديد من الدلالات. أولا أنها زيارة قلما تحدث على هذا المستوى لجامعة كفر الشيخ باعتبارها أيقونة من أيقونات أحد أهم وأغنى الأقاليم المصرية ثقافيا واقتصاديا، ومع ذلك لا يظفر بالتغطية الإعلامية الكافية لما يجرى فيه، ربما لبعده عن العاصمة قليلا، فكانت الرسالة أنه لا مكان بعيدا عن اهتمام رأس الدولة، رسالة للجميع كلنا فى القلب..
وضعت زيارة السيد الرئيس الجامعة فى الواجهة وبدت للعديدين وكأنها جامعة من كوكب آخر. وأصبحت حديث الناس فى مصر وخارجه وعلى مؤشر البحث على الإنترنت، فقد أبهرهم كل شيء فيها من بنية تحتية ومبانٍ عصرية أنيقة تنبت فى خضرة وارفة، تتناغم معها فأصبح المكان بكل مفرداته بيتا للعديد من الطيور والأشجار النادرة، نموذجا أوليا لحياة برية يستشعرها كل من يتجول فى الجامعة ليرهف السمع لسيمفونية بديعة من أصوات الطيور فى جنتها الآمنة.. فلا عجب والجامعة من أوائل الجامعات الخضراء صديقة للبيئة محليا وأفريقيا.
لقراءة المزيد