نظمت كلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان «كيفية حدوث الزلازل في القشرة الأرضية وتبعياتها وآثارها على الأرض وكيفية التعامل مع هذه الأزمات لتلافي أي أخطار ناجمة عنها».

جاء الندوة تحت رعاية الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس الجامعة والدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتورة أماني شاكر، عميد كلية التربية النوعية والدكتورة سهير مجدي جرجس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

رحبت الدكتورة أماني شاكر، بالضيوف وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة وأشارت إلى أن الزلازل تعتبر إحدى المخاطر الطبيعية التي تهدد حياة السكان وممتلكاتهم وسير الحياة اليومية لديهم وبلادنا رعاها الله تعتبر من البلدان الأقل احتمالية للتعرض للزلازل الشديدة لكنها ليست ببعيدة عن ذلك.

ومن جانبه، أشار الدكتور حسين توفيق البدراوي أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة كفر الشيخ، إلى أن الزلازل أو ما يعرف بالهزات الأرضية واحدة من الكوارث الطبيعية التي لا دخل للإنسان فيها وقد تخلف وراءها كوارث وخسائر مادية وبشرية، إلا أن مرونة المجتمع في التعامل مع هذه الزلازل قد يخفف بشكل كبير من حجم هذه الخسائر.

وحاضر بالندوة الدكتور محمد رشاد الجنزوري مدير إدارة شئون البيئة بديوان عام محافظة كفر الشيخ وعضو اللجنة العلمية لرصد ظاهرة التغير المناخي بمجلس الوزراء، واستهل حديثه عن الزلازل بأنها تعتبر ظاهرة طبيعية عنيفة، وإحدى الكوارث الطبيعية التي لا يمكن منعها، ولكن يمكن التخفيف من مخاطرها وآثارها الضارة على الإنسان، وتعرف الزلازل على أنها اهتزازات مفاجئة سريعة تصيب القشرة الأرضية عندما تنفجر الصخور التي كانت تتعرض للإجهاد (التمدد)، وقد تكون هذه الاهتزازات غير كبيرة، وقد تكون مدمرة على نحو شديد.

وأضاف أن كثيراً من الدراسات والتقارير والتجارب في مختلف أنحاء العالم تؤكد أن الرعب وعدم التصرف السليم من قبل الناس عند حدوث الهزة الأرضية يؤدي إلى الزيادة في أعداد الخسائر على عكس ذلك عندما يكون هناك إعداد نفسي مسبق وتهيئة للحذر من أخطار الهزة الأرضية وذلك يكون بإبلاغ الناس بالتعليمات المهمة المتبعة أثناء الهزة وبعدها والتثقيف لهم بنشر المعلومات عن أخطار الزلازل وما يجب أن يتخذوه من احتياطات.