وأشرف على القافلة ميدانيًا الأستاذ الدكتور طارق عبدالباقي وكيل كلية الطب البشرى لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وفريق من الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، ومدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة نافع حمادة.
وصرح الأستاذ الدكتور طارق عبدالباقي وكيل كلية الطب البشرى أنه جرى الكشف المجاني على جميع المرضى وعددهم" 1382 " على يد نخبة من الأطباء المتخصصين والمتميزين في تخصصات الباطنة والأطفال والأنف والأذن والجلدية والرمد والنفسية والعصبية والنساء والتوليد وعيادة التمريض، كما تم صرف العلاج في تلك التخصصات بالمجان لجميع المرضى المترددين على مقر القافلة، كما بلغ عدد المستفيدين من ندوات التوعية للكليات الإنسانية "450 " مستفيد في مختلف الأنشطة.
كما قدم فريق كلية التمريض بإشراف الدكتورة مها أبو جازية عميد الكلية والدكتور نجوى جودة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في القافلة الطبية الشاملة الخدمات التمريضية المتمثلة في قياس نسبة السكر في الدم والوزن والطول وقياس ضغط الدم، والخدمات التثقيفية وتقديم إرشادات للسيدات والأطفال في العناية الشخصية والتغذية السليمة مع تقديم التوعية الخاصة بالوقاية من مرض السكرى والضغط والتغذية الصحي وأيضا الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
قال الأستاذ الدكتور رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إن القافلة شملت قافلة طبية بشرية وتمريضية شاملة الكشف والفحص المجاني وصرف العلاج مجانا للمواطنين بالوحدة الصحية بقرية "الملاوح "وقافلة إرشادية زراعية للمزارعين من أبناء القرية والقري المجاورة وقافلة إرشادية بيطرية لمربي الماشية والطيور بمختلف أنواعها لأبناء القرية.
كما تضمنت القافلة ندوة للتوعية بعنوان "المشروعات الصغيرة والريادية " حاضر فيها الدكتور ممدوح يوسف بكلية التجارة وندوة للتوعية بعنوان " الفطر الأسود وعلاقته بفيروس كورونا المستجد " حاضر فيها أ.د ماجدة محمد علي أستاذ الميكروبيولوجي بكلية العلوم.
وأضاف الأستاذ الدكتور رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن القافلة الشاملة تضمنت أيضا ورشة عمل بعنوان" الاحتياجات التربوية والنفسية لتحقيق حياة كريمة للأسرة الريفية " وتناولت محورين الأول " التربية الإيجابية للطفل في ظل جائحة كورونا " وتقدمه الدكتور إيمان محمد عبد الله بقسم الطفولة بكلية التربية والثاني " محو الأمية وتمكين الكبار " قدمه الدكتور عمر فؤاد عبد ربه بقسم أصول التربية بكلية التربية وندوة للتوعية بحضور ا.د/نجلاء إبراهيم محمد وكيل كلية التربية الرياضية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بعنوان " الثقافة الصحية والقوامية " حاضر فيها الدكتور علاء حسني القاضي كلية التربية الرياضية وندوة عن الإسعافات الأولية وكيفية الوقاية من الإصابات الرياضية حاضر فيها الدكتور أحمد ابراهيم شلبي كلية التربية الرياضية، كما قدمت أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة المساعد ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي بكلية التربية النوعية الدكتور لمياء لطفي عرض تقديم توعوي عن الصحة العامة والفطر الأسود في ظل جائحة كورونا والصحة العامة وشكل الجسم النحافة والسمنة وعلاقتهم بسوء التغذية وريجيم الألوان والسليولايت والصحة العامة وتقوية جهاز المناعة ورشة أشغال فنية يدوية للدكتورة داليا المداح مدرس التربية الفنية بكلية التربية النوعية، كما قدمت الدكتور نيره جلال زكي بكلية الصيدلة محاضرة بعنوان "سوء استخدام المضادات الحيوية misuse of antibiotics " .
كما قدم فريق من أعضاء هيئة التدريس بكلية الزراعة برئاسة الأستاذ الدكتور أيمن عبدالدايم وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع والذي ضم ا.د أحمد الحناوى رئيس قسم الأراضى و د. شريف عبدالدايم أستاذ المبيدات المساعد وا.د جهاد بشرى رئيس بحوث بقسم البساتين ود. أحمد ممدوح الباحث بقسم الارشاد قافلة زراعية ارشادية عن التوصيات الفنية لزراعة ورعاية المحاصيل الصيفية الحقلية والبستانية وطرق مكافحة الآفات وتدوير المخلفات الزراعية وتنمية المرأة الريفية وتبنى المشروعات الصغيرة.
وأوضح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرازق دسوقي أن هذه القوافل تأتى ضمن مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لتقديم الخدمات الطبية والإرشادية والتوعية في مختلف المجالات المجانية للمواطنين في المناطق النائية وتأكيدا لدور الجامعة المجتمعي والإيجابي لأهالي القرى الواقعة في نطاقها حيث تهدف الجامعة إلى النهوض بالتنمية الصحية والاجتماعية والبيئية والفكرية وتوفير خدمة طبية متميزة لغير القادرين.
واكد د. دسوقي أن الجامعة توثق العلاقات والروابط وتتعاون مع كل الأجهزة التنفيذية والشعبية لمحافظة كفرالشيخ من خلال تنفيذ قوافل متكاملة شاملة "طبية وتوعوية وإرشادية " تهتم بشكل فعال في تنمية الوعي الصحي والبيئي من خلال برامج يقوم بها أساتذة متخصصين من مختلف كليات الجامعة وتحقيق الاستفادة من الكفاءات العلمية المتخصصة بالجامعة.