وصرح الدكتور ماجد القمرى رئيس الجامعة أن التكنولوجيا بصفة عامة ومجال الدواء بصفة خاصة تعتبر أحد عناصر البنى التحتية الجاذبة للإستثمار ، وأن تكنولوجيا تصميم واكتشاف الدواء تعتبر أحد عناصر الأمن القومى المصرى ، وأن الهدف من إنشاء المعهد هو العمل على تقليل الفجوة فى تقنية تصميم وتطوير الدواء والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال رؤية موضوعية وإرادة سياسية مدعومة برصد الموارد اللازمة لمجابهة التحديات وبناء بيئة ملائمة لرعاية البحوث المتميزة وتحويلها إلى عقاقير ومستحضرات صيدلية.

     وأضاف أن الجامعة تسعى إلى المساهمة فى رفع القدرة الاستيعابية لسوق العمل من خلال زيادة القدرة الابتكارية للدارسين بالمعهد فى مجال الصناعات الدوائية، حيث أن زيادة فرص العمل ورفع القدرة الاستيعابية لسوق العمل يعتمد على زيادة القدرة الابتكارية. وأن الباحثين فى المعهد سوف يساهمو فى إنشاء حاضنات تساعد على نقل المعرفة من الجامعة والمختبر إلى الصناعة.

     وجدير بالذكر أنه لا يوجد أى معهد لاكتشاف وتطوير الدواء بالجامعات المصرية ولا العربية ، بينما  يوجد ما يقرب من سبعون معهدا بالولايات المتحدة  ويوجد معهد واحد على الأقل فى كل من فرنسا وبريطانيا وايطاليا والمانيا وهولندا وكندا واستراليا والصين واليابان. بينما يوجد فى المحيط الإقليمى أكثر من معهد بإسرائيل وهو ما قد يفسر التقدم السريع التى تشهده هذه الدول فى اكتشاف أدوية جديدة.