رئيس جامعة كفر الشيخ يطلق مبادرتى المجموعات البحثية والخريطة البحثية للجامعة
المجموعة البحثية عبارة عن مجموعة من الباحثين ، بحد أدنى إثنين ، من ذوي اختصاصات بينية متنوعة ومتكاملة وذات إمكانات وخبرات بحثية تضمن الجودة وكثافة الإنتاج، إلى جانب باحثين من طلبة الدراسات العليا لضمان الاستمرارية. ولكل مجموعة باحث رئيسى لقيادة المجموعة ممن لديه سجل في النشر العلمي في المجلات المدرجة على قوائم قواعد المعلومات العالمية. ولكل مجموعة اهتمامات بحثية محددة. ويجوز أن يشترك في المجموعة البحثية باحثين أجانب من خارج مصر أو من المصرين المهاجرين من المتميزين بحثياً في نفس مجال المجموعة بحيث يثري عمل المجموعة البحثية ويساهم في نقل الخبرات لأعضائها.
كما تسعى الجامعة إلى توفير بيئة بحثية متميزة ومرتبطة قدر ا?مكان باحتياجات المؤسسات ا?نتاجية لدعم الشراكة البحثية مع الصناعة وقطاع الأعمال من خلال إنشاء الخريطة البحثية للجامعة كقاعدة بيانات للمراكز والوحدات والمجموعات البحثية بالجامعة وتحديد مجالاتها وإمكاناتها وأعمالها، بحيث تكون متاحة للصناعة والجامعات الأخرى. وتتكون الخريطة البحثية من أربعة عناصر رئيسية هى : بيانات مراكز البحوث والمجموعات البحثية بالجامعة ، بيانات الباحثين بالمجموعات البحثية ، الإنتاجية العلمية للباحثين بالمجموعات البحثية ، بالإضافة إلى الإمكانات المعملية والبحثية المتاحة من أجهزة وتقنيات. وقد أنشأت الجامعة مكتب ربط الجامعة بالصناعة لدراسة المشكلات التي تواجهها قطاعات الانتاج المختلفة، ومن ثم تعمل على تقديم الحلول لها، بالإضافة إلى السماح لأعضاء هيئة التدريس بزيارة المصانع والمراكز الإنتاجية ، الأمر الذي يجعلهم يتعرفون بصورة أفضل على احتياجات وأولويات الصناعة في الواقع.
الخريطة البحثية للجامعة تعتبر قاعدة بيانات للمراكز والوحدات والمجموعات البحثية بالجامعة وتحديد مجالاتها وإمكاناتها وأعمالها، بحيث تكون متاحة للصناعة والجامعات الأخرى ، وربطها بمنظمات الأعمال. وتتكون العناصر الأساسية للخريطة من أسماء وأماكن مراكز البحوث والمجموعات البحثية بالجامعة ، بيانات الباحثين كالاسم والتخصص الدقيق وإنجازاتهم العلمية من بحوث وبراءات اختراع ، بالإضافة إلى المرافق البحثية والمختبرات والأجهزة والإمكانيات المعملية المتاحة.
تأتي هذه المبادرات فى إطار خطة إستراتيجية تهدف إلى التحول إلى نمط الجامعة البحثية التى تسعى إلى تعزيز دورها فى خدمة المجتمع والمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة ، من خلال تطوير البنية التحتية للبحث العلمي، وتوفير بيئة جاذبة ومحفزة تدعم التميز والإبداع للباحثين في جميع مجالات المعرفة وتخطى الفجوة بين بين الجامعة ومؤسسات الأعمال. وبذلك تخطو الجامعة إلى مرحلة مهمة تحاكي فيها الجامعات العالمية التي تهتم وترعى المجموعات البحثية المتميزة، وتوفر لها بيئة بحثية متميزة تمكنها من الإبداع والتميز وزيادة قدرة هذه المجموعات على المنافسة في جلب مصادر إضافية لدعم المشاريع البحثية، إضافة إلى ما تقدمه الجامعة من دعم مالي وتجهيزات فنية وإمكانات بشرية.