استكمالا لفاعليات اسرة طلاب من اجل مصر ندوة بعنوان “مخاطر الزيادة السكانية على البلاد واهمية تحديد النسل "

22/3/2023

نظمت اسرة طلاب من اجل مصر بالجامعة ندوة بعنوان “مخاطر الزيادة السكانية على البلاد واهمية تحديد النسل" بكلية الحاسبات والمعلومات، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي رئيس الجامعة والدكتور محمد مصطفي عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

جاء ذلك بحضور كلا من الدكتور اسامة ابو سعدة عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور رشدي شوقي العدوي وكيل كلية الزراعة للدراسات العليا والبحوث ومنسق عام الانشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور احمد دراج المنسق العام لأسرة طلاب من اجل مصر، والدكتورة مروة غلاب المنسق العام المساعد لأسرة طلاب من اجل مصر، وبحضور السادة أعضاء هيئة التدريس منسقي اسرة طلاب من اجل مصر بكليات الجامعة.

رحب الدكتور اسامة ابو سعدة، بالسادة الضيوف واعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة وأشاد بأنشطة أسرة طلاب من أجل مصر وما تبذله من جهد ملموس بالجامعة وتشجيع للطلاب على ممارسة الأنشطة الطلابية وجودة النشاط الطلابي الذي يزيد من مستوى الوعي الفكري والثقافي للشباب.

هذا ومن جانبه أشار الدكتور رشدي العدوي، الى أن الهدف من الندوة هو الحوار بين الطلاب حول القضية السكانية وكل ما يتعلق بها من متغيرات، والتي تمثل أحد أهم التحديات التنموية التي تواجهها الدولة المصرية خلال هذه المرحلة، وطرح التأثيرات السلبية والضغوط الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن زيادة الاختلال بين الموارد والسكان، ودراسة التحديات السكانية وتصحيح أي مفاهيم مغلوطة قد تسبب تفاقم الأزمة كالتمييز بين الذكور والإناث وزواج القاصرات وخطورة الزواج المبكر، بالإضافة إلى وضع آليات للعمل على تحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني والموارد المتاحة، وتعظيم الاستثمار في الطاقة البشرية، والتأكيد على قيمة الأسرة والحفاظ على تنميتها واستقرارها.

وقد حاضر الندوة الدكتور همت بسيوني عبدالعزيز استاذ ورئيس قسم علم الاجتماع بكلية الآداب وأشارت في حديثها إلى أن الزيادة السكانية لها علاقة بالمشكلة البيئية فيما يتعلق بمشكلات نوعية ضاغطة ومعوقة للتنمية مثل الازدحام والضوضاء والتلوث بأشكاله المختلفة وما ينجم عنها من مشكلات أخرى صحية وسلوكية واجتماعية واقتصادية وتعليمية.

وأضافت أن الدولة المصرية في الوقت الحالي تقوم بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” للارتقاء بالريف المصري والتطوير الشامل للقرى الأكثر احتياجًا لتحقيق تنمية مستدامة لهم تشمل البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتطوير الخدمات العامة، وتحسين مستوى الدخل بإقامة المشروعات المختلفة، والاهتمام بالثقافة والفنون، وأيضا استمرار الدولة في تطوير العشوائيات وغيرها للارتقاء بتحسين جودة حياة المواطنين لكي يحيوا حياة كريمة لكافة المواطنين