تناولت الندوة دور الإعلام فى تشكيل وجدان الأمة
والحاجة إلى إعلام بفكر وسطي معتدل يعمل من أجل البناء.
وألقى ا/رفعت فياض الضوء على مايحدث فى بعض
الجامعات من الرافضين للواقع الحالي والواقع الذي فرضه الشعب المصري في 30 يونيو
بمراهنتهم على طلاب الجامعات وكأنهم على عكس الحقيقة غير راضيين عما يحدث . وفسر
ذلك بأن هذه المرحلة للشباب لم تتبلور بعد بالأفكار الصحيحة لديهم لذا فالبعض
ينقاد بشكل خاطئ لقلة خبرة منه إلى شكل غير مرغوب.
وأضاف أن ما يحدث بعيدا عن مصر الآن يدعو للقلق
فلم تعد لسوريا على سبيل المثال السيطرة سوي على حوالي 40% فقط من مساحة
سوريا والباقي مستباح من نوعيات من البشر تحمل جنسيات مختلفة وتحت مسميات متعددة
جاءوا من أكثر من 55 دولة, والجزء الشمالي الشرقي فى العراق تحت سيطرة تنظيم داعش
الآن الذين استباحوا القتل والذبح بإسم الدين الإسلامي والدين الإسلامي برئ منهم.
واكد أنه لولا وجود القوات المسلحة بجانب
قوات الأمن في سيناء لأقتطعت سيناء من أيدينا.
وأضاف ا.د/ماجد القمري أن الدين الإسلامي يدعو
للبناء ولايدعو للقتل أوالتدمير بسبب مذهب كما حدث مع الشيعة فى الفترة الماضية ويحدث
الآن فى العراق أو بسبب الوظيفة كما يحدث ضد الجيش والشرطة ولا بسبب جنسية كما
يفعل تنظيم داعش الإرهابي من قتل وذبح ضد الأجانب الموجودين فى العراق.
وأشار إلى أن مايحدث فى الدول العربية الآن هو
إحدى وسائل الجيل الرابع من الحروب التي تستخدم الوسائل التكنولوجية والإغراءات
المادية وسيلة لتحريك ابناء الشعب الواحد ضد بعضه, فلم يعد هناك حاجه لتحريك
القوات النظامية من أجل تقسيم دولة بل يتم ذلك من خلال تحريك الشعب الواحد ضد بعضه
وهو ما يعد من أرخص أنواع الحروب وهو ما حدث فى يوغوسلافيا والإتحاد السوفيتي قبل
تفتيته ويحدث الآن في المنطقة العربية مستغلين الشباب بالإغراءات المادية
والتدريبات المتعددة والجائزة الكبرى هي مصر.
و دعا الجميع إلى تكاتف الشعب من أجل استكمال
خارطة الطريق بالمشاركة وحسن الاختيار فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة.