دور البنوك وصناديق الاستثمار في دعم البورصة المصرية ما بعد الثورة

23/5/2011

بعد تحقيق ثورة 25 يناير أهدافها السياسية ، بات من واجبنا جميعا التفكير في كيفية النهوض باقتصاد بلدنا لكي تصل مصر لمصاف الدول المتقدمة اقتصاديا 0

من هنا جاءت أهمية تدعيم البورصة المصرية والتي تم فتحها مؤخرا بعد طول إغلاق ، وذلك من منطلق دورها الهام في "جذب الاستثمارات الأجنبية لتدعيم الاقتصاد الوطني وتنشيط حركة الاستثمارات المحلية مما يعود علينا بمزيد من التنمية الاقتصادية لمصرنا العزيزة "

هذا من ناحية ومن ناحية أخري تساهم الندوة في توعية شباب الجامعة بأهمية البورصة وكيفية مساهمة كل فرد منا في تدعيمها وتعزيز مكانتها عالميا

 

المحاور التي تم التركيز عليها :-

v       لماذا كانت ثورة 25 يناير وما هي أهم التداعيات الاقتصادية للثورة ؟

v       دور البورصة في تدعيم الاقتصاد الوطني والحد من الآثار الاقتصادية السلبية لثورة 25 يناير علي الاقتصاد الوطني

v       دور كل من المجتمع المدني والطلاب والبنوك وصناديق الاستثمار والعالم الخارجي في تدعيم البورصة المصرية

 *     سبل الخروج من الأزمة وكيفية الوقاية منها في ضوء تطلعنا في المستقبل لكي تصبح البورصة المصرية لها المكانة العالمية التي تليق بمصرنا العزيزة       

 

المحاضرون في الندوة

 

م

 

أسم المحاضر

الوظيفة

1

 

2

 

3

 

4

 

 5

 

 

أ . د / يوسف عبد القادر عبد الوهاب

 

أ0د/ رمضان محمود عبد السلام

 

أ.م.د / محمود عبد الحافظ محمد

 

أ/ اشرف أبو طالب

 

نخبة من الدكاترة المتخصصين

                                                                

عميد الكلية ورئيس الندوة

 

وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث

 

وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس قسم الاقتصاد ومقرر الندوة – المتحدث الرئيسي بالندوة

 

 

مدير بالبنك الأهلي المصري – فرع كفر الشيخ

   ( المتحدث الرئيسي بالندوة )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أهم الموضوعات التي تم طرحها في اللقاء :

- تم عرض ورقة العمل للندوة مقدمة من السيد أ.م.د / محمود عبد الحافظ وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة  بعنوان" دور صناديق الاستثمار في دعم البورصة المصرية ما بعد الثورة " حيث أوضح سيادته ما هي البورصة والفرق بين البورصة والبنوك ودور كل من السوق الثانوي والسوق الأولي في البورصة وفي تنمية الاقتصاد الوطني ما بعد الثورة لحاجة الاقتصاد إلي المزيد من الاستثمارات في السوق الأولي والي خلق المزيد من فرص العمل لأبناء المجتمع والرد علي قائمة الاستفسارات المتعلقة بالموضوع وموضوعات خدمة المجتمع المقدمة من الطلاب

- تم التعقيب علي الورقة من السيد / اشرف أبو طالب المدير بالبنك الأهلي المصري ثم قام سيادته بشرح وتوضيح لكيفية تدعيم البورصة من خلال صناديق الاستثمار التي تصدرها البنوك المصرية وهي الأكثر أمانا وضمانا للاستثمار في البورصة عن الاستثمار المباشر في البورصة الذي يتطلب التكويد من شركة مصر المقاصة بالإضافة إلي حرفية التحليل المالي والمتابعة الدقيقة للتغيرات في نشاط البورصة يوميا وهو ما لا يتوافر لدي الطلاب وتطرق سيادته إلي دور البنوك بشكل عام في الاقتصاد الوطني واستعداد البنوك لتشجيع الطلاب علي التعامل مع البنوك من خلال التعامل المباشر مع البنك لفتح صناديق توفير لديه بأية مبالغ تتناسب مع مصروف الطالب أو ما يتاح في الصيف من تدريب صيفي للطلاب بالتنسيق مع وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة      

 

 

وكان من أهم النتائج النهائية للندوة :-

ü      إقبال الطلاب علي المشاركة في الندوة وتوجيه الأسئلة الهامة التي تهتم بالقضايا والمشاكل التي تواجه اقتصاد مصر

ü    تنمية الوعي الاقتصادي لدي الطلاب والوقوف علي أهم القضايا الاقتصادية التي تهم مجتمعهم والمشاركة الفعالة في إيجاد الحلول لأهم المشاكل التي تواجه الاقتصاد المصري

ü    إبداء الكثير من الطلاب الرغبة في شراء وثائق صناديق الاستثمار وطلبهم من المدير بالبنك الأهلي التعريف بالوثائق التي يصدرها وكيفية شرائها مما يدعم من مشاركتهم الفعالة في اقتصاد مصر

ü    ربط العملية التعليمية وما تعلمه الطلاب من علوم اقتصادية بما يحدث في الواقع العملي وسوق العمل من هنا جاءت أهمية حضور المتخصصين والخبراء من خارج الجامعة